دام برس - اياد الجاجة
يكيدون ويمكرون ولكنهم نسوا أو تناسوا بأن سورية الله حاميها وأن القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد والتاف الجماهير من حوله قد أفشلت كل مخططاتهم وآخره مخططهم يوم امس، والمتمثل بسيطرة مجموعة من المسلحين على طريق المطار, وبالمقابل القيام بوضع قواعد صاروخية في كل من رنكوس والزبداني لتغطية السيطرة على طريق المطار, وفي نفس الوقت تسلل مجموعات صغيرة كل مجموعة مؤلفة من ثلاث أفراد إلى قلب العاصمة دمشق وإحداث بلبلة فيها بإطلاقات نار عشوائية وقتل مدنيين ومواطنيين وجنود, وبنفس اليوم وبالإتفاق مع السفارات سيتم تسريب أخبار لوسائل الإعلام الأجنبية وتعمل الجزيرة على تضخيم هذه الأخبار, والقائمة على ثلاث معلومات رئيسية, الأولى سيطرة المسلحين على المطار والثانية سيطرة المسلحين على إحدى القطعات العسكرية, وإنشقاقات لضباط كبار. وتسريبات حول عملية إنقلابية في دمشق, هذه هي كانت الخطة التي قدمها "ليون باولوا" عميل الاستخبارات المركزية الإميركية بالتعاون مع المجرم رضوان زيادة وبعض أعضاء المجلس اللا الوطني إلى العميل رياض الأسعد ليعمل على تنفيذها.
بالمقابل كانت قوات الجيش العربي السوري الباسلة والجهات المختصة لهم بالمرصاد. حيث كان الرد حاسما وقاطعا ومفاجئا كما عودتهم القيادة السورية. وكانت أولى المفاجآت هي ضرب الخطة من الداخل, والقيام بمباغتة المسلحين قبل القيام بتنفيذ خطتهم بساعات قليلة.
وكل ما يمكن قوله هو أن سياسة جيشنا العقائدي في قطع الامداد عن الاطراف والانقضاض على الارهاب والأمور تسير كما هو مخطط لها.
وانتقالا الى درعا وبعد أن بدأت بوادر الحسم الأمني في درعا فمنذ الأمس تمت مداهمة مواقع الارهابيين حيث سمع أصوات تبادل نيران كثيف قرابة الساعة الثالثة فجرا واستمر لمدة ساعة في منطقة درعا البلد وفي صباح هذا اليوم امتدت يد الغدر والخيانة لتطال قوى الجيش فقد نصبت عصابات الاجرام كمينا مسلحاً لمبيت عسكري مما يؤدي لاستشهاد 7عسكريين بينهم ضابط برتبة عقيد، وقد تأكد خبر مقتل الارهابي المدعو طلال الصياصنة مع مجموعة من اقرانه الشياطين في عملية نوعية للجيش الباسل والارهابي طلال من اهم المخربين العاملين في محافظة درعا في مجال تهريب السلاح والدعم اللوجيستي للمخربين بالاضافة الى نشاطه الاعلامي مع قنوات الفتنة .
والى حمص العدية المتعاليو فوق كل الجراحات فقد القت الجهات المختصة القبض على مصري وتونسي مطلوبين بحوزتهم اسلحة خطيرة جداً واغلبها امريكي واسرائيلي في باب عمرو مع ضبط صواريخ شيبون 300 في حمص بحوزة ارهابيين.