دام برس:
بداية داعش والجبهة الاسلامية والنصرة والحر !. فهم في هجومهم على سورية قدموا خدمة كبرى لبنوا صهيون وبافعالهم يقولوا لهم نحن نقوم بما لم تقومونبه حفاظآ عل ارواحكم .. هذة المجموعات المسلحة ومنها المستجلبة هي بالاصلتتكون بغالبيتها من بقايا تنظيم القاعدة، ومن المرتزقة ، ومن مجرمين بعضهم أخرجوا من السجون بالمقايضة و في بعضهم ، تجار سلاح ومخدرات وتجاراعضاء بشرية (للشركات اسرائيلية ) فهذة الجوقات والعصابات لا يتركون إجراما او. (موبقة)إلا ويرتكبونها
، وفي البحث في دفاتر قديمة نجد ان امريكا استخدمت القاعدة طوال سنوات لتبرير كل سياستها ضد اي نظام أو طرف ترى أنه لايقبل الرضوخ لهيمنتها الاستعمارية، فخلقت تنظيما أسمته دولة العراق وبلاد الشام وبهذا دولة الكيان وجدت ضآلتها في هذا "الاختراع الأميركي السعودي"،ومنذ تأسيس هذا الجسم لم نسمع عن اية عملية جهادية ضد اسرائيل اوتحريض عليها ولم تطلق رصاصة واحدة على الجيش الاسرائيلي او فجرت عبوة في مستوطنة حدودية ،منذ أن تم احضارها بفعل فاعل معلوم،
والان تسعى المنظومة الأمنية الإسرائيلية جاهدة في هذه الأوقات نقل الروايات المشبوهة المضللة والأخبار المكذوبة التي تريد نقلهاإلى الرأي العام الغربي والعربي بل والعالمي لتحقيق أهداف عدة أبرزها تأليب الرأي العام العالمي على العرب، وجلب التعاطف العالمي اليها من وراء تلك الإخبار التي تتعلق بالارهاب الذي اجتاح فرنسا ، بل وتتعداها إلى الأمنية ؟!. بعد ان دمجت اسرائيل مصالحها مع النصرة والقاعدة والجيش الحر خصوصا في جنوب سورية والمؤسف ان عدد من الإعلاميين ومؤسساتهم وقعوا في فخ " ما ينشرة الاعلام الإسرائيلي" والمنظومة الأمنية المعادية والتي عملت على "دس السُم" في عدد من المواد الإعلامية
خصوصا في أعقاب الاحداث الارهابيية الذتي هزتّ العاصمة الفرنسية، بعدالارتداد الإرهابي الذي وصل الى عدة ساحات ، وراح يضرب في مواقع حساسة، منها فرنسا التي اصبحت في مقدمة الهاوية بعد هذا الارتداد في فترة البيات الشتوي لفلول لغرباء العائدين من سورية .
فالغرب حتما بحاجة ماسة للصندوق الاسود وبنك المعلومات للاجهزة الاستخبارية السورية ومن المؤكد ان الكيان الصهيوني يريد الانتقام من فرنسا فقام عبر وكلائة بتحريك المجموعات النائمة للضرب في باريس انتقاما من فرنسا التي صوتت الى جانب القضية الفلسطينة بمجلس الامن
وليس غريبا ما نشرة اليوم موقع "إنترناشونال بيزنس تايمز"الأمريكي حيث اتهم فيه جهاز الموساد "الإسرائيلي" بالوقوف وراءالاعتداء الارهابي على مقر صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية. مؤكداأن "الموساد" استأجر اشخاصا من أصول عربية لتنفيذ الهجوم"لزيادة العداء ضد العرب والمسلمين في العالم؟؟
الان تقوم الاجهزة الامنية ومكافحة الارهاب بحالة استنفار وتأهبأمني في ساحتي أوروبا والولايات المتحدة وبذالك تسعىالاستخبارات الغربية الى تنويع قرون استشعارها ؟؟؟ وهي تحتاج الى سوريا وسيكون الرد السوري لا تعاون أمني بدون تعاونسياسي فسوريا تعلم جيدا خرائط هياكل الارهابيين وهم منشتى المنابت عرب واجانب وتعلم ان هناك شيفرة بين الجيش الحروالمتطرفين جبهة النصرة مع إسرائيل على شاكلة جيش لبنان الحر المنحلوطنيا واخلاقيا وفي الازمة السورية كشفت الحقائق عن الذين استدرجوا عبروسطاء عرب واصبح بعض منهم صمام أمان الكيان الصهيوني ، خصوصااللاهثون وراء المال الحرام، يبيعون مستقبل البلد لمن يغدق عليهم أكثر. فأحدالحيل الغربية اليهودية التكتيكية هي توريط "الحليف" في حرب ماحقة بنية القضاء عليه
ففي سورية حرب عليها وليس منها وهي بلا أخلاق وتحالفات بلا مبادئ تصبفي خانة الصهاينة وبمسلسل الحقائق تكشف ، إن القاعدة وداعش والنصرة هم اصلا أدوات لامريكا وإسرائيل و لسنا بحاجة بعد اليوم لخبراء ومراكزدراسات صهيونية ليكشفوا لنا مدى ما تحقق لإسرائيل من فتح عظيم بهذة الجوقة التي ارتمت في احضان قطر والسعودية وتركيا ،
تكفينا متابعة مسلسل العار،..حول الجلسات السرية مع الاستخبارات الاسرائيلية بناصية اسمها الجيش الحر، ، الخ فقادتهم اصحاب البندقية للايجار مثلهم مثل قادة داعش فهم من المدمنين على الجنس وحبوب الذهاب المخدرات بشتى انواعها أقراص و إبر و تلك البودرة البيضاء. اما موضوعالأرض والحقوق لا يهم هؤلاء الارهابيين وليس من مشاغلهم، ولا يعنيهم. فهم لايعترفون بحدود ولا يعترفون بحقوق قومية أو وطنية، مثلهم مثل الاسرائيلين
ان الحرب على سوريا لم تكن في يوم من الأيام معركة على الديمقراطية. وهيهجمات كاذبة من أولها لآخرها، وهذا الغرب هو نفسه الذي سكت سنواتطويلة وكان حليفاً لانظمة لا تعرف؟ !الديمقراطية ولا تفهم بالحريات.. فلماذا لمتقم السعودية بالديمقراطية والإمارات بالديمقراطية وفي الخليج والمغرب والبحرين
اذن النصرة والقاعدة بالنسبة للإسرائيليين تعطي المبرر لان تكون كما هي تريددولة دينية دولة اليهود... ، وليست هناك مشكلة مصيرية أو وجودية ما بين دولةدينية يهودية ودولة دينية أخرى مساندة ...بل على العكس,, ففي حُكم داعشيصبح السلام مع اسرائيل مجرد فتوى فهم من نفس الجسم السياسي مع اصحاب القبعات الصوفية، والشعور المتدلية وألاثواب الطويلة الموحدة«الطالبانية»، وسراويل آسيا الوسطى الرمادية، ولحاهم الطويلة..
قلنا فيما سبق أن نظرية تسمين العجول تتلخص في قدرة العدو على إنشاءتنظيمات من عدة اصناف وبعد الجهود يتقاتلون بعضهما بعضا حتى الرمقالأخير وإلى أن يرتمي المهزوم, ...لقد كانت المؤامرة واضحة , ولو أن البعضكالمريض النفسي لا يعترف إنه مريض لا يريد أن يعترف أن أحدهم ساقهبغباء إلى المذبح , فينكر ما يراه , ويشتد إنكاره كلما تأكد من غباءه , وآخر ماعنده ...انة بات يعلم تمام العلم إنه كان عجلا في حظيره سيتم دفعه للذبح بعد ان اخذ المال... لكن الخيانة و العيب ليس فقط فيمن يدفع بل...الخياتة والجوسسة ...فيمن يقبل مالا من عدوه ليساهم في تفجير التناقضاتالاجتماعية والدينية والمذهبية والثقافية والقبلية علي الأرض..
اما الان فقد نجحت تقديرات هئية الاركان السورية والاستخبارات فيها ؟؟والوقائع العملياتية على الارض كانت هي القول والسيف على مدى اربعسنوات والوثائق تثبت ذالك والاهم ان صناع القرار بالجيش السوري يفعلون ولا يتكلمون
والحقيقة والوقائع اثبتت ان الكيان الصهيوني جند وشغل عملاء تم تسميتهم بالجيش السوري الحر وعرب مرتزقة بغطاء الجهاد وبعض العملاء منالاراضي المحتلة واُعطيت الأولوية للمتابعة للضباط الاسرائيلين الناطقين باللغةالعربية للتواصل عن بعد...من خلال مكاتب مريحة ووفيرة..بتل ابيب ؟؟
والاهم ان القدرة الاستخبارية السورية باختراقاتها عملت تحت تحت نظريةخاطب عقولهم.. وستتبعك ارواحهم فاستطاعت الحصول على اهم شيفراتالارهابيين واستطاعت الحصول على نوعية هامة من المعلومات الفتاكة ؟؟ بل بالفطنة استطاعت اختراق العملاء انفسهم لصالحها وكان هذا ربحا وفيرا فيجردة الحساب مع العدو وها هو الجيش العربي السوري من انتصار الى انتصار فهو
الذي ثارت كرامته الوطنية و الدينية الإنسانية. وهو يدافع عن شرعية بالشمال والوسط والجنوب وبالسهول والجرود والانفاق والمزارع وهو يقضي على المرتزقة المتعددين الجنسيات فئران الانابيب وفئران تل ابيب وها هو السحر ينقلب علىالساحر بالغرب ومن يحرك السم علية تذوقة وعلينا الان انتظار المفاجئات فيالبيات الشتوي مع دخول عام 2015