دام برس :
أعلن الامير الشرعي لتنظيم “داعش” في القلمون الغربي، أبو الوليد المقدسي، إنشقاقه عن التنظيم الذي يقوده البغدادي بسبب ما اسماها “تجاوزات”.
ومن خلال تسجيل فيديو بث على موقع يوتيوب، أعلن “المقدسي” تبرأه من الجماعة كاشفاً عن خفاياها وممارساتها في القلمون الغربي وهو الجرود التي تدور فيها حالياً معارك مع حزب الله والجيش السوري.
وقال ان “من ينتسب للدولة في القلمون تكتلات وتحزبات وعصابات ليسوا على حال قويم”، وتابع: “ان جنودهم قطاع طرق ولا يقام عليهم الشرع وانها رفضت شرع الله عدة مرات”.
ويعرف “المقدسي” بانه متشدد وقد قدم من شرق البلاد من مناطق نفوذ “داعش” محاولاً تفعيل عمل جناح التنظيم في القلمون الغربي. وكان “المقدسي” قد امر بقتل الامير العام للجماعة قبل مدة في المنطقة وهو “البانياسي” ما تسبب بخلاف داخل التنظيم عمل على حله من قبل ولاية دمشق عبر المحكمة الشرعية.
وعلى ما يبدو، فإن ما القرار الذي اتخذه المقدسي، يعود في اسبابه إلى ذلك الخلاف الذي وقع يومها وتسبب بشرخ عامودي في التنظيم.