دام برس :
عاد محيط مبنى المخابرات الجوية في مدينة حلب ليشهد فصلاً جديداً من فصول محاولات ميليشيات المعارضة السورية إقتحامه بعد سلسلة محاولات فاشلة سابقاً.
وزعم نشطاء معارضون، ان “جبهة النصرة” ومن معها من فصائل متشددة، شنّت هجوماً على محيط مبنى المخابرات الجوية الواقع تحت سيطرة قوات الجيش فس منطقة جمعية الزهراء في حلب بهدف السيطرة عليه، وذلك بعد تفجير نفق في محيطه.
ونشر هؤلاء شريط فيديو يظهر عملية تفجير عنيفة حصلت في فترة المساء وقالوا: التفجير استهدف سور فرع المخابرات الجوية، والمحارس المحيطة به، ما أدى إلى تدميرها”، وفق زعمها.
وتبع التفجير، اشتباكات عنيفة واستهداف لمبنى دار الأيتام المحاذي بالصواريخ في وقت شنت مقاتلات الجيش غارات على خطوط المسلحين.
بدورها، افادت المعلومات عن تمكن الجيش السوري من صد الهجوم باتجاه مبنى المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء غرب حلب موقعاً عدد منهم بين قتيل وجريح.
وافادت معلومات مصادر قريبة من الجيش، ان إستهدف المسلحين عبر عمليات قصف مدفعي وجوي ادى إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح بينهم 15 قتيلاً كانوا على متن بيك أب يحمل قذائف صاروخية “جرات غاز” تم استهدافه بشكل مباشر عند بداية الهجوم.
وبحسب المعلومات، فإن الهجوم تمّ من جهة منطقة الليرمون وذلك عبر تفجير نفق بالمنطقة الواصلة بين مبنى دار الايتام ومبنى المخابرات الجوية المفرغ من عناصره وضباطه منذ التفجير الماضي، ما أدى الى انهيار قسم من المبنى”.
وفي تفاصيل عملية التفجير، فقد عمد مسلحون إلى حفر نفقاً بالقرب من مبنى المخابرات الجوية تم تفجيره لاحقاً بهدف تدمير اجزاء من المبنى تؤدي لفتح ثغرة لعبور الارهابيين إلى اقرب نقطة من المبنى وشن عملية واسعة تهدف للسيطرة عليه.
هذا وقصفت قوات الجيش بشكلٍ مكثف مناطق في الريف الشمالي، في وقت نفذ عملية دقيقة في حي باب الحديد في مدينة حلب، حيث كان يتمركز هؤلاء لإطلاق القذائف الصاروخية على الأحياء السكنية المجاورة في المدينة.