دام برس :
الضربات الجوية الغربية لداعش لا تفعل أكثر من تزويد هذا التنظيم الإرهابي بالقوة والتعبئة..بحسب كاتب المقال والمؤرخ الكندي غوينيه دييار .
الإرهاب هو أصغر مما يظهر في وسائل الإعلام إذا أردنا المقارنة , بحسب ما قال في المؤتمر الصحفي الذي عقده الكاتب في فانكوفر لذلك يجب علينا تجاهله في المدى الممكن .وأضاف أنه بالرغم من سيطرة الإرهابيين وامتلاكهم قاعدةإقليمية في الشمال الشرقي للعراق وفي أجزاء من سوريا ولكنها هذه القاعدة صحراوية وضعيفة الموارد.
النجاح الأساسي لهذه المجموعات يقوم على المفاجأة وقد ينجح ذلك لمرة أو لمرتين ولكنه لن يتحول الى تهديد عالمي .ولا ينبغي المبالغة في ردة الفعل بإرسال الجيوش الى الشرق الأوسط والطائرات ,فهذا بكل بساطة حماقة .بحسب الكاتب الكندي.كما أضاف أنه كلما توسع الغرب في حملاته ضد الإرهابيين المتأسلمين كلما زادوا قوة لأن ذلك ربما يساعدهم كذريعة قوية في التعبئة لقضيتهم لأنهم يصورون أنفسهم بأنهم يتعرضون للإعتداء من قبل الغربيين الكفار الذين يعتدون على الإسلام .
إذا لاعبت الدب فإن الدب سيأتي وسوف يهاجمك ليس فقط وحدك أنما كل من يحيط بك وسيدفع ببعض الناس ليقعوا في أيدي هؤلاء الإرهابيين ويقتنعون بقضيتهم .وكما يضيف الكاتب أن الإرهاب هو سلاح الضعفاء ومن لا يملكون الجيوش ولا حتى الأسلحة الثقيلة ولا قدر كاف من الأموال لذلك يلجؤون الى هذا التكتيك ليستطيعوا بطريقة ما إقناع الناس بالمخاطرة بأنفسهم.
الحدث نيوز