دام برس :
يؤرق انضمام شبان من أمريكا إلى جماعة " داعش " في سوريا والعراق، أجهزة الاستخبارات الأمريكية، التي تعمل على مدار الساعة لمنع انخراط مواطنيها في صفوف "داعش، الذي يركز بقوة على تجنيد النساء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتنامي المخاوف من تهديدات قد تمثلها "الذئاب المنفردة." وقال مايكل ستاينباك، رئيس مركز العمليات والمعلومات الاستراتيجية التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالية "اف بي أي" في مقابلة مع CNN: "معدل تجنيد النساء من قبل " داعش " يفوق بكثير ما رأيته في أي منظمة إرهابية أخرى. شاهدنا من تجنيد نساء مقاتلات – مجموعات نسائية متخصصة بالقتال – وأخريات أتين لدعم المقاتلين الأجانب عن طريق الزواج بهم." وأقر المسؤول الاستخباراتي، الذي يقود جهودا مضنية لمراقبة أي تهديدات للأراضي الأمريكي، بصعوبة رصد ومراقبة الأمريكيين المتوجهين للخارج لغاية الانضمام إلى منظمات إرهابية، مضيفا: "يقلقني أمر أفراد تلقوا تدريبات ولا نعلم بهم.. نعرف ما نعلمه، لكن هناك أعداد أكبر لا ندري عنها." وأعرب ستاينباك عن قلقه من تلك "المجموعات الإرهابية الصغيرة"، وردا على سؤال عما إذا هناك أي تواجد لـ"الذئاب المنفردة" داخل الولايات المتحدة قال: "هناك أفراد على اتصال بحركات مثل داعش لديهم الرغبة بشن هجمات وهؤلاء يعيشون حاليا بالداخل."