دام برس:
بطلة سورية ، من " الرقة " ، عاشت مع أهلها في " اﻷردن " منذ عام " 1995 " ، وعندما قامت الحرب الشعواء على سورية في عام " 2011 " ، كانت " سعدة " قد انهت دراستها الجامعية في " عمان " بتفوق ، فاستنفرت كل طاقاتها اﻹنسانية الخلاقة ، لتحريك وقيادة المظاهرات في " عمان " .
- ورغم الفقر المدقع ل أهلها ، فقد تفرغت للعمل الوطني دفاعا عن الشعب السوري والجيش السوري وأسد بلاد الشام ، وقادت عشرات المظاهرات المؤيدة أمام السفارةالسورية في " عمان " ردا على مئات المظاهرات المعادية لسورية ، أمام السفارة السورية.
- واشتبكت مرة ، في إحدى المظاهرات ، مع نائب أردني من " خوان المسلمين " - الذي كان في مظاهرة مضادة - عندما هجم عليها ومزق صورة الرئيس بشار اﻷسد التي كانت ترفعها . ولم تتردد لحظة واحدة - وهي التي ترتدي الحجاب - من بطح هذا النائب اﻷردني اﻹخونجي " النائبة " أرضا ، وضربه بيديها بكل ما تستطيع من قوة ، عندما تحولت إلى لبوة سورية شرسة في وجه من يحاول المساس بصورة قائد وطنها.
- وقامت السلطات اﻷردنية بطردها من اﻷردن عام " 2012 " على الرغم من وجود جميع أهلها في عمان.
وبعد أن ذهبت إلى مسقط رأس أهلها في " الرقة " بعدة أشهر ، قامت العصابات اﻹرهابية الصهيو - وهابية -السلجوقية الداعشية ، باحتلال مدينة " الرقة " .
ومنذ عدة أشهر ، قام الداعشيون بإلقاء القبض عليها في " الرقة " ب تهمة " التعامل مع النظام السوري !!!! " ، واليوم جاء خبر اسشهادها ، عندما قام أولئك السفاحون ب قتلها.
لن يذهب دمك هدرا ، يا " سعدة " وستتحرر " الرقة " وسيتحرر معها ، كل شبر من اﻷرض السورية.
السفير بهجت سليمان