دام برس :
قال سكان ومسؤولون وتجار في قطاع النفط إن تنظيم “داعش” لا يزال يستخرج النفط في سوريا ويقوم ببيعه وإنه طور أساليبه في تجارة النفط على الرغم من الضربات الجوية التي تنفذها قوات تقودها الولايات المتحدة منذ شهر بهدف القضاء على هذا المصدر الكبير للدخل للتنظيم.
وعلى الرغم من أن الضربات التي تنفذها قوات أمريكية وعربية استهدفت بعض المصافي المؤقتة التي يديرها سكان محليون في المناطق الشرقية التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية تفادت الآبار التي يسيطر عليها التنظيم.
ويقوض هذا فعالية الحملة ويعني أن المتشددين لا يزالون قادرين على التربح من مبيعات النفط الخام بما يصل إلى مليوني دولار يوميا حسبما يفيد عاملون في مجال النفط في سوريا ومسؤولون سابقون في قطاع النفط وخبراء في مجال الطاقة.
وقال عبد الله الجدعان وهو شيخ عشيرة في الشحيل وهي بلدة سورية منتجة للنفط في محافظة دير الزور إن التنظيم يبيع النفط “ويزيد عمليات التنقيب في آبار جديدة بفضل حلفاء من العشائر ويستغل عدم قدرة العدو على ضرب حقول النفط.”
ويقول محللون إن القوات التي تقودها الولايات المتحدة تريد تفادي ضرب المنشآت النفطية بشدة لأن هذا من شأنه أن يضر المدنيين أكثر من المتشددين وقد يؤدي إلى تطرف السكان المحليين.
وهددت الولايات المتحدة بفرض عقوبات على أي شخص يشتري النفط من متشددي الدولة الإسلامية في مسعى لتعطيل ما تقول انه مصدر تمويل قيمته مليون دولار يوميا.
الخبر برس