دام برس :
في مقال لروجر بويز حذر من دعم السعودية للإرهابيين ، وخاطب القراء البريطانيين بالقول "لا ينبغي أن تشتري أموال السعودية صمتنا ، فدعمها للجهاديين يهدد أمننا القومي و قال الكاتب أنه بالرغم من أن المملكة السعودية ما زالت من أفضل زبائن شراء الأسلحة البريطانية ، في إشارة الى صفقة طائرات التايفون التي أبرمت مؤخراً ، إلا أن "الزبائن الجيدين ليسوا بطبيعة الحال من أفضل الحلفاء ، إذ أن السعودية تعمل منذ عام تقريباً ضد مصالحنا .
وأضاف : إن أعداد " الجهاديين " السعوديين أكبر بكثير من أي دولة أخرى ، فالمشايخ السلفية تشجع الشباب في بريطانيا والدول الأوروبية على حمل السلاح والقتال ضد المسلمين وغير المسلمين وكل من يخالفهم الرأي.
ويقول بويز " نحن نقلق من الجهاديين البريطانيين ، إلا أن السعوديين الذين هم من قدامى المحاربين في افغانستان والشيشان و البوسنة ، هم المسؤولون عن تنظيم هذه المجموعات القتالية الأجنبية ، مضيفاً "هناك 1200 جهادي سعودي في ميادين القتال ، إن لم يكن 2000 ، وقد قتل حوالي 300 سعودي خلال العام الماضي جراء مشاركتهم في القتال خارج البلاد ، وهم ينتمون إلى تنظيمات مختلفة ومنها : جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام.
وختم بويز مقاله بالقول إن "السعودية أضحت حليفتنا لأنها أمنت لنا البترول الذي حافظ على تنشيط اقتصادنا ، إلا أن تصرفات الرياض بدأت تزعزع استقرار العراق الذي يعد ثاني أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.