دام برس:
تابعنا النجوم وهم يقومون بالتحدي وفكرنا كم هم متواضعين ومرحين. ثم وصل التحدي إلى العالم العربي ونفذه بالفعل بعض النجوم المعروفون والأشخاص العاديون لتبدأ نغمة التقريع واللوم، سواء بمدى التفاهة التي وصلنا إليها، أو بتبديد المياة النقية في حين أن هناك الكثيرين ممن لا يجدون بضع رشفات منها.
ظهرت هذه الفكرة الترفيهية التي تحمل في باطنها رسالة سامية بين مدراء بعض الشركات التقنية، وهو تحدي قائم على أن يقوم الشخص بسكب سطل من الثلج على جسده وإلا فعليه ان يتبرع بمالا يقل عن مئة دولار إلى منظمة ALSA وهي منظمة خيرية تعمل من أجل علاج مرض التصلب الجانبي الضموري. إذا استطاع الشخص كسب التحدي وسكب الثلج على نفسه عليه أن يقترح اسم شخصية أخرى لخوض التحدي.
التسلسل الزمني الكامل للتحدي من الصعب تحديده ، ولكن كانت بدايته مع المديرالتنفيذي لشركة مايكروسوفت ساتيا ناديلا الذي كان أول شخص يخوض التحدي من خلال فريق من المتطوعين.وأعلن أنه يتحدى كلا من جيف بيزوس المدير التنفيذي لشركة أمازون ولاري بيج المدير التنفيذي لشركة جوجل.انتقل التحدي بدوره إلى مارك زوكربرج المؤسس والمدير التنفيذي لفيسبوك ، والذي أعلن تحديه لبيل جيتس :وبالفعل وافق بيل جيتس على التحدي، وظهر في فيديو وسط منزله ،
انتشر بعد ذلك هذا التحدي إلى قائمة طويلة من المشاهير وكان منهم:
ديك كوستولو المدير التنفيذي لتويتر
وتيم كوك المدير التنفيذي لشركة آبل
أوبرا وينفري
المصـارع العالمي Triple H و Kane
كريستيانو رونالدو، ليونيل ميسي ، جينفير لوبيز،
بالطبع لم تكن هذه التحديات الغرض منها ان يتهرب هؤلاء المشاهير من التبرع، حيث ساهم الكثيرون منهم بتبرعات ضخمة رغم قيامهم بقبول التحدي، ووصلت كمية التبرعات حتى الأن إلى 11 مليون دولار ، مما يجعلها حملة تبرعات فريدة من نوعها وناجحة بشكل ضخم .