دام برس:
كشفت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا عن شركة أمن ملاحيتدعى النورس للأمن الملاحي (Seagull Martime Security)، تعمل في مناطق مثل البحر الأحمر، خليج عدن والمحيط الهندي. وقد تأسست الشركة عام 2008.
ويشغل منصب المدير العام في الشركة "كفير ماجن" (Kfir Magen)، وهو ضابط في القوات البحرية الإسرائيلية لتوفير ما تسميه الشركة "الأمن الملاحي للرحلات البحرية وسفن الشحن ومكافحة الإرهاب والقرصنة"،والشركة مسجلة في قبرص وفلسطين المحتلة كشركة محدودة المسؤولية.
وتعترف الشركة أن السبب وراء تسجيلها في قبرص هو تسهيل تقديم خدماتها للعملاء حول العالم ،للشركة فروع في خمس مكاتب معلنة: في فلسطين المحتلة، حيث يقع المكتب الرئيس، مالطا، قبرص، اليونان وأكرانيا.
ومن أبرز الدول التي تباشر فيها عملياتها في العالم العربي بترخيص من السلطات المحلية: الإمارات العربية المتحدة في إمارة الفجيرة ، مصر في قناة السويس وعدة نقاط في البحر الأحمر، عُمان في صلاله ومسقط والأردن في خليج العقبة.
وتُعتبر من بين الشركات القلائل المسموح للحراس فيها النزول على أراضي جزيرة تيران، الخاضعة للإدارة المصرية بكامل أسلحتهم، ويضاف إلى هذه الدول جيبوتي، مدغشقر، سيريلانكا، جنوب إفريقيا وتنزانيا.
ويقود الشركة ضباط عملوا في القوات البحرية والوحدات الخاصةالإسرائيلية، حيث اكتسبوا خبرتهم من عملهم الطويل في الأراضي المحتلة الفلسطينية والحروب التي خاضتها إسرائيل مع الدول العربية والعمليات الخاصة التي نفذت في عمق بعض الأراضي العربية.
ومن أبرزهم: عامي أيالون Ami Ayalon:
رئيس الهيئة الاستشارية في الشرك، عمل ضابط في القوات البحرية الإسرائيلية، وشارك في الهجوم عام 1969 على الجزيرة الخضراء (قلعة (تبعدعن مدينة السويس 4 كلم جنوبا، في عملية مشتركة بين الفرقة البحرية شياتل12 والوحدة الخاصة سيريات ميتكال، وتعرف العملية بـ(OperationBulmus 6)، وأدى الهجوم المباغت إلى تدمير القلعة ومذبحة وسط الجنود المصريين، حيث قتل 25 جندي مصري وسقط عدد غير معروف من الجرحى.
اشتهر "أيالون" في المؤسسة العسكرية بعد هذه العملية وحصل على أعلى وسام، وعُين عام 1992 قائدا للبحرية، وفي عام 1996، عين رئيسا للشاباك، وتقاعد عام 2000، وعين في الحكومة الإسرائيلية عام 2007 وزيرا بلا حقيبة.
وكذا قائد البحرية الإسرائيلية السابق، "اليعزر ماروم":
الملقب بالصيني نظرا لأصوله الصينية، وهو أحد المدراء الكبار فيالشركة، قائد البحرية الإسرائيلية (2007 ـ 2011)، والمخطط للهجوم على أسطول الحرية (مافي مرمرة) في نهاية مايو عام 2010، حيث قُتل 9 أتراك وجرح واعتقل العديد من الناشطين الذين كانوا في رحلة لإغاثة إلى قطاع غزة، كما شارك ماروم في عملية الرصاص المصبوب على غزة عام2008.
جيرمي ويس Jeremy Weiss:
خدم في القوات البحرية أكثر من عشرين عاما كضابط كبير في الوحدات الخاصة، ويعمل في الشركة نائب رئيس وحدة التطوير والتسويق، وقبل التحاقه بالشركة كان مديرا لشركة تختص بالتكنلوجيا تدعى إنسايت.
يوفال برنر Yuval Brenner:
خدم ضابطا في وحدة النخبة، التحق بالشركة عام 2010 مديرا لقسم العمليات، وقبل التحاقه بالشركة، عمل مديرا في شركة إسرائيلية للشحن والدعم اللوجيستي.
يانيف بيرلشتاين Yaniv Perelshtain:
ضابط سابق في القوات البحرية، يعمل مديرا في قسم العمليات ويديرالأنشطة اليومية الميدانية للشركة.
رون بن شيمون:
قائد سابق لأحد الوحدات الخاصة، ويعمل في الشركة في قسم التنظيم والمخابرات.
وتقوم الشركة، من أجل توسيع أنشطتها في دول العالم، باستخدام نجميها جنرالا الحرب والأمن السابقين "آمي أيالون" و"اليعزر ماروم"، اللذين اكتسب اخبرتهما من قتل وتعذيب الفلسطينيين وغيرهم من خلال معارض ومؤتمرات تقوم الشركة برعايتها.
* الخلاصة:
• هذه الشركة من ضمن عدد كبير من سلسلة شركات إسرائيلية، كشفت عنها المنظمة أسست قواعد متقدمة للاحتلال في العالم وفي أماكن حساسة تعمل على جمع المعلومات وتقديم خدمات للأجهزة الأمنية والعسكرية.
• من الواضح أن من يقود الشركة هم قادة وضباط سابقون في المؤسسة الأمنية والعسكرية، وخلال خدمتهم نفذوا عمليات في الأماكن التي يعملون بها اليوم، ولأنهم خدموا في أماكن حساسة، تبقى الصلات وثيقة بينهم وبين هذه المؤسسات رغم التقاعد.
• هؤلاء الضباط اكتسبوا خبرتهم من خلال ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضدالإنسانية في الأراضي المحتلة والدول العربية، ولا يجوز أن يسمح لهم بترجمة خبرتهم في القتل والإرهاب عبر شركة أمنية.