دام برس:
أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان أن القرار الأمريكي الجديد بإعادة تسليح الإرهابيين في سورية يشكل "خطأ استراتيجيا كبيرا" مشددا على أن التصرفات الأمريكية المتناقضة بالتزامن مع مؤتمر جنيف2 تدل على أن واشنطن لا تمتلك خطة لحل الأزمة في سورية.
وقال عبد اللهيان في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية ارنا اليوم إن "السلوك المتناقض للولايات المتحدة بدعم الإرهابيين بالتزامن مع المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2 يكشف تخبط الإدارة الأمريكية في حل الأزمة في سورية".
وشدد عبد اللهيان على أنه لا يمكن إنهاء معاناة الشعب السوري بدعم الإرهابيين والمجموعات المسلحة معتبرا أنه لو كان الحل في سورية عسكريا لكانت الأزمة انتهت قبل ثلاث سنوات.
ووصف مساعد وزير الخارجية الإيراني مؤتمر جنيف2 بأنه "مسرحية سياسية" وقال إن "المشاركة في المؤتمر ودعم الإرهابيين بالتزامن مع انعقاده لايمكن أن يساعد على إنهاء الأزمة الإنسانية في سورية" مؤكدا أن حل الأزمة لايمكن إلا عن طريق اعتماد الحل السياسي القائم على الأساليب الديمقراطية وإقامة الانتخابات وعبر صنادق الاقتراع.
وكان مسؤولون أمنيون أمريكيون وأوروبيون كشفوا أمس أن الكونغرس الأمريكي صدق سرا على تمويل شحنات أسلحة للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية التي سموها المعارضة المعتدلة جنوب سورية عن طريق الأردن حتى نهاية السنة المالية في الولايات المتحدة في 30 أيلول المقبل عبر بنود سرية داخل تشريع المخصصات الدفاعية.
سانا