دام برس:
فوق أرض سورية التي استشهد آباؤهم لأجلها ودفاعاً عنها.. يقضي أبناء وبنات الشهداء أيام مخيمهم في ربوع منطقة عرامو في صلنفة بـريف اللاذقية الذي استباح الإرهابيون بعض قراه ، ولكنه اليوم ينعم بالأمن والأمان بعد تحريره من دنسهم بهمة رجال الجيش العربي السوري الأبطال.. وبدماء آبائهم التي عمّدت تراب كل سورية..
لأنهم الأمانة الأغلى والأقدس التي حرص الرئيس الأسد على إيلائها كل الاهتمام منذ بداية الحرب على سورية وحتى اليوم.. ولأنهم وعائلاتهم مصدر قوة السوريين وصمودهم.. لم تتوقف متابعة السيدة أسماء الأسد لهم يوماً.. فكانت معهم وبينهم دائماً أينما كانوا.. واليوم تأتي زيارتها لهم في مخيمهم لتؤكد أن أبناء الشهداء أمانة.. وواجبنا جميعا صونها والحفاظ عليها..
مخيم راية الشهيد يضم 145 طفلاً من أبناء وبنات الشهداء من 46 عائلة شهيد.. وهو أحد فعاليات ونشاطات جمعية راية الشهيد التي لم ينقطع تواصل ودعم السيدة أسماء لها منذ العام 2012 وحتى اليوم.