دام برس:

أصدر المجلس الوطني للإعلام في سورية بياناً أكد فيه على ضرورة معاملة المرشحين للإنتخابات الرئاسية في سورية بشكل عادل وإتاحة الفرصة لكل منهم للتعبير عن مشروعه الانتخابي ، وفيما يلي النص الكامل  للبيان:
يؤمن المجلس الوطني للإعلام أن الإعلام الوطني بجميع قطاعاته الحكومية والخاصة ويعمل على إظهار الحيوية السورية وحراكها الحضاري للارتقاء بجميع نواحي الحياة.
وبما أن العملية الانتخابية الرئاسية تشكل بوابة ومعبراً لمرحلة سياسية واقتصادية واجتماعية وحضارية جديدة ومتجددة، فإن المجلس الوطني للإعلام يوصي الوسائل الإعلامية كافة بما يلي :
1- في هذه المرحلة يشكل الإعلام الوطني منبراً للجميع – وإذا كان الإعلام الحكومي يمثل إعلام الدولة لا إعلام السلطة، فإن على الإعلام الخاص أيضاً أن يمثل إعلام الوطن وحضارته لا إعلام حزب أو صاحب مال.
2- إن التعددية السياسية هي خيار الشعب الذي استفتى عليه  كجزء أساسي من الدستور لذلك فإن من واجب الإعلام بجميع قطاعاته التعبير عن هذه التعددية كحقيقة في حياتنا السياسية وعلى إعلامنا عدم الوقوع في كل ما يمس هذه التعددية ويخل بها.
3- لذلك من واجب الإعلام معاملة المرشحين بشكل عادل وإتاحة الفرصة لكل منهم للتعبير عن مشروعه الانتخابي ويجب أن تتاح هذه الفرص الإعلامية للمرشحين بشكل عادل ومتوازن.
4- إن العملية الانتخابية تشكل فرصة للإعلام الوطني ليعبر عن إيمانه بالتجدد ليس في نظام سياسي وحضاري فقط بل في أدائه المهني وتواصله مع الرأي العام وينتظر المجلس من جميع الوسائل الإعلامية أن تطور من مهنيتها وأدائها أثناء هذه المرحلة بشكل يتناسب مع التوق الوطني العام للتجدد والارتقاء.
5- إذا كانت إنجازات الجيش والقوات المسلحة تقهر الإرهاب وتهزم المؤامرة فإن العملية الانتخابية تشكل احدى أسس الانتصار السياسي ودعامة من دعامات الإصلاح الذي يصون انتصارات الجيش ويحفظ تضحيات الشهداء.
إن المجلس الوطني للإعلام يتقدم بهذه التوصيات وهو يؤمن أن لدى إعلامنا الوطني -ولدى إعلاميينا - الحماس والشوق للتجدد والارتقاء المهني للتعبير عن الانتصار والتجدد بشكل يليق بما تنجزه سورية من قهر للإرهاب واندفاع نحو التجدد والإصلاح.
ولأن سورية وطن الحضارة فإن حضارتها تتجدد على أيدي السوريين وهذا ما جعلها أقدم وطن للحضارة وهذا ما سيبقيها وطن الحياة الحضارية المتجددة- والإعلام هو المسؤول عن كل ذلك وثقتنا كبيرة أنه سيفعل.