دام برس - اياد الجاجة
اعتبر الأمين القطري لحزب "البعث العربي الإشتراكي" في لبنان فايز شكر في رد على رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط، أن "كلامه الأخير الذي أطلقه خطير يدعو الى الفتنة وتأجيج الصراع".
وأضاف شكر عقب لقائه رئيس الحكومة الاسبق عمر كرامي انه "على جنبلاط أن يشد السحاب وما يتفلسف، وإذا بسدوا بكون أحسن، أريح لنا وله". ورأى أن "جنبلاط يحاول أن يصوب بجبل العرب على سورية"، موضحا أن الجميع يدرك "هذا الرجل المتقلب بمواقفه، يمشي مع الأرزل من الإسرائيلي من أجل مصالحه".
وتابع شكر "كفى إدعاء بالعفة والديمقراطية فهو غير قادر أن يحمل إثنين داخل جمعية خيرية في منطقته لذلك عليه عدم التكلم وإطلاق النظريات على الآخرين".
ومن جهته عبر المحلل السياسي رفيق نصر الله عن رأيه بتطورا الأحاث بقوله "اتصور ان الاتجاه المنطقي لمسار الازمه بكل معطياتها وابعادها يصب في اتجاه واحد وهو حتميه الحسم عبر الخبار العسكري ولا ارى اي بديل او رهان على تقاطعات اقليميه او دوليه لم ابدل رايي منذ بدايةالازمه الحسم هو المفصل لانهم ماضون في اجندتهم واول سطر فيها الرئيس الاسد ثم الحرب الاهليه والفوضى ومهما تم الاعلان عن اجراءات لن يبدل هؤلاء من هدفهم المركزي والاساسي .الفرصه بعد قرار الدابي هي بالحسم الحتمي ولا خيار اخر وسامحونا".
وفي حديث اذاعي تحدث الاستاذ ناصر قنديل أن سوريا اليوم تتأهب للدخول إلى مرحلٍ جديدة من مراحل الانتصار على الجراح و التفوق على الذات و مواجهة تداعيات الأزمة رغم كل العواصف و رغم كل الغبار, شعب سوريا سيكون في الأيام القليلة القادمة على موعدٍ مع تطوراتٍ كبرى تؤكد أنه الأقدر على الخروج من الأزمة تؤكد أن كل الضجيج الذي يأتي مما يسمى بعربان الخليج و سواهم ليس إلا غباراً لا قيمة له في أرض الواقع , في الأيام القليلة القادمة سيظهر الغث من السمين و سيظهر أن كل الذي قيل عن تصعيد عربي ليس إلا غُثاءً لا قيمة له و أنه محاولة يائسة لحجز موقع على طاولة آسية المقبلة الذي قرر الأمريكي أن يحذف فيها جماعته الخليجيين لحساب تثبيت من ثبتوا معه و من لهم حسابٌ في الداخل الأمريكي و في طليعتهم إسرائيل أمريكا وصلت إلى موقع عليها أن تختار فاختارت أمن إسرائيل أولاً و النفط له حسابات أخر ربما تكون كفالة إيران له أفضل ألف مرة من مشايخ الخليج البيعة تتم على حسابهم و الصفقة تتم من جيوبهم فلهذا هم في حالة قلقٍ وخوفٍ و هيستيريا فلن يقلقونا و لن يخيفونا ولن يشعرونا بأننا قادرين على لعب دور المهاجم وهم في حالة اليائس من الدفاع