دام برس - سومر أسعد :
تعتبر الأثار من المحركات الإقتصادية المهمة للدول لما تجلبه من سياح أجانب وعلماء أثار والأثار السورية لها طابع خاص بالنسبة لكل سائحٍ يقصدها ، فهو يعلم مدى أهميتها في التراث العالمي .
فبرعاية وزارة الثقافة وهيئة الأثار والمتاحف السورية أقيم حفلاً تكريماً للدكتور بولاج مايور رئيس البعثة السورية الهنغارية للأثار .
دام برس كانت على الموعد في مرافقة البعثة وحضور حفل التكريم حيث التقت الدكتور مأمون عبد الكريم رئيس هيئة الأثار والمتاحف السورية فأكد أن الدكتور بولاج مايور رئيس البعثة الهنغارية السورية للأثار في قلعة المرقب له تاريخ طويل مع البرامج العلمية للأثار السورية وقدم الكثير من الأعمال في سورية إن كان من خلال التدريب أو التنقيب عن الأثار السورية بولاج شخص يحترم عمله ويحترم عادات وتقاليد سورية بشكل كبير.
فهو لم ينقطع عن المجيء لسورية حتى في ظل الأحداث الراهنة وكان أكثر المدافعين عن التراث السوري إن كان في سورية أو في البلاد الأوربية خلال فترة عمله وبقي وفياً لسوريا وتراثها وأهلها وفي هذا العام كان معه وفداً مكوناً من حوالي العشرين شخصاً من زملائه للمشاركة في أعمال قلعة المرقب في بانياس ، ولا يكتفي بالتنقيب فقط بل يبحث معنا عن كيفية تحويل هذه القلعة إلى محرك سياحي وإقتصادي بما يخدم معايير الساحة الثقافية بشكل كامل لذالك نحن فخورين جداً في التعامل مع هكذا شخصية وقلنا وسنقول دائما بأن تراثنا تراث إنساني عالمي لذا هناك مسؤلية عالمية لحماية هذا التراث وخير من يمثل هذا الدفاع هو الدكتور بولاج .
بدوره الدكتور بولاج مايور رئيس البعثة الهنغارية السورية المشتركة للأثار أعرب عن سعادته في هذا العمل حيث قال : أتشكر كل من ساهم معي في هذا العمل وخاصةً أود أن أتوجه بالشكر للجانب السوري الذي تعاون معي كثيراً وقدم لي ولكافة أعضاء البعثة التسهيلات الكاملة من حيث الحماية والمواصلات ولن أتوقف عن العمل في سورية لأنني أعشقها وأعشق العمل بها وأنا على يقين تام بأن سورية ستخرج منتصرة من هذه الحرب الهمجية .