كتبت مي حميدوش
سيدي الرئيس : لقد تعودنا منك الصراحة....تعودنا منك حرية إبداء الرأي فحبنا لبلدنا لا حدود له و حرصنا على قول الحق مطلب إن كان في مصلحة الوطن...من أجل ذلك أقول :
بما أن مجتمعنا متنوع فيه كافة الأطياف وفيه إختلاف بالرأي و اختلاف بوجهات النظر ولا بد من احترامها وبما أن هناك مؤيد للنظام و معارضه يجب علينا احترام الجميع.
ومطلب المعارضة للجلوس على طاولة الحوار هو العفو عن المعتقلين من لم تلطخ أيديهم بالدماء،إن كان هذا المطلب ممكن فلما لا يتم الإفراج عنهم جميعاً فالعفو السابق لم يتم الإفراج إلا عن البعض منهم على حد قولهم وذلك ضماناً لاكتساب هذه الفئة من المعارضة وحرصاً منا على مشاركة جميع الأطياف حول طاولة الحوار للنهوض بالبلد ولحل الأزمة التي يتعرض لها بلدنا الحبيب فقلبك يا سيدي يتسع للجميع وحبك وحرصك على عدم سفك الدماء كبير...فأرجو أن يتم الإفراج عنهم وإعطائهم الفرصة الأخيرة ربما تكون هذه سبباً في وقف نزف الشارع أو التخفيف عن حقن المزيد من الدماء.
أعود وأقول كلنا معك يا قائدنا يا غالي يا ابن الغالي...معاً لدرء الخطر المحدق بنا...معاً للسير نحو سورية جديدة