دام برس:
منذ بدء المؤامرة على سورية ومع استمرار مفاعيل العدوان بدأت الحقائق تنكشف لن نعود إلى الحجج الواهية التي استخدمها مدعو الحرية السلمية وما حدث في درعا كان خير مثال على كذب أولئك المدعين.
لقد أمضينا قرابة الثلاث سنوات ونحن نبحث عن صورة واحدة تثبت إدعاء المرتزقة فأين هي صورة الأطفال الذين تعرضوا للتعذيب في درعا كل ما وجدناه صورة لشاب لا يشكو من شيء إلا من انعدام للكرامة فمن باع وطنه لا يستحق منا أي احترام.
اليوم وبعيدا عن وسائل الإعلام الوطنية فقد انتشرت مجموعة من الصور التي تثبت بأن مدعي الحرية وعلى مختلف مسمياتهم قد قاموا بتعذيب عدد من الأطفال ومنهم من تم قطع أوصاله وإليكم القصة كما هي.
اتهمت "منظمة العفو الدولية"، في تقرير نشرته أمس الخميس ما يسمى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام –داعش"، بممارسة "التعذيب المروع وعمليات القتل من دون محاكمة"، في مراكز الحجز السرية التابعة لها بالمناطق التي تسيطر عليها في شمال سورية.
وقالت المنظمة: "إن (داعش) دأبت على انتهاك حقوق السكان المحليين دون رحمة وهي تزعم أنها تطبق أحكام الشريعة بصرامة في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، ووصف محتجزون سابقون عددًا من الانتهاكات المروعة تعرضوا هم أو آخرون غيرهم خلالها للجلد بأحزمة المولدات المطاطية أو الأسلاك، أو التعذيب من خلال الصعق بالكهرباء، أو إجبارهم على البقاء في وضعية جسدية مؤلمة تُعرف بوضعية (العقرب) يُقيد فيها رسغا الشخص المحتجز مع بعضهما البعض فوق أحد الكتفين".
وأشارت المنظمة إلى "أن ثمة أطفالاً بين المحتجزين ممن تعرضوا لعقوبات جلد كبيرة وفقاً للإفادات التي حصلت عليها، وفي إحدى المناسبات اضطُر أحد الآباء للتحامل على نفسه، مغلوبًا على أمره، وهو يسمع صرخات ابنه من الألم الناجم عن تعذيبه على أيدي آسريه من عناصر تنظيم (الدولة الإسلامية في العراق والشام) في إحدى الغرف المجاورة، فيما روى اثنان من المحتجزين كيف شهدا جلد فتى في الـ14 من العمر أكثر من 90 جلدة أثناء استجوابه في أحد السجون التابعة للتنظيم بمحافظة الرقة.
نضع أمامكم ما نقلته منظمة العفو الدولية فهل لدى مرتزقة آل سعود جواباً وإلى كل من تآمر على سورية نقول إن النصر قادم ؟