دام برس:
مجدداً يضرب الإرهاب عاصمة المقاومة، مجدداً تحاول يد الغدر من النيل من الضاحية الجنوبية عرين المقاومين، من استطاع تحقيق النصر ضد العدوان الصهيوني ومن حارب مرتزقة آل سعود لن ينحني أمام ضربات الإرهاب.
هي المرة الرابعة التي يتم عبرها استهداف الضاحية الجنوبية وما يزال فخامته نائي بنفسه وما يزال المتآمرون من قوى الرابع عشر من آذار يواصلون إجرامهم وعمالتهم.
لن نطيل في عملية التحليل السياسي لأن الحقيقة واضحة فمن قام باستهداف الضاحية مرات متكررة ومن اغتال قادة في المقاومة ومن استهدف السفارة الإيرانية حتى من استهدف وزير المالية الأسبق هو نفسه فمن أعطى الأمر بندر بن سلطان ومن مول وقدم الدعم اللوجستي للتنفيذ هم من قوى الرابع عشر من آذار ومن نفذ التفجير هم المجموعات التكفيرية الوهابية.
يوم أمس تداولت الوسائل الإعلامية نبأ اعتقال أحد أهم قادة المجموعات التكفيرية من مرتزقة آل سعود واليوم تم استهداف عاصمة المقاومة مجددا.
يتساءل مراقبون ما هو سر صمت رئيس جمهورية لبنان وما هو سر صمت رئيس الحكومة المستقيل ولماذا لم نسمع تعليق من أي من ساسة لبنان.
إن الحرب اليوم هي حرب على محور المقاومة هي ليست حرب على سورية فقط بل هي معركة كبيرة تستهدف المقاومة وجمهورها.
على ما يبدو فإن مع بدء العد التنازلي لمؤتمر جينيف اثنان صدرت أوامر الاستخبارات السعودية إلى كافة الخلايا النائمة في مختلف مدن المقاومة من أجل إعادة خلط الأوراق وعلى الرغم من ذلك ما يزال تحالف المقاومة يضرب بؤر الإرهاب من العراق إلى سورية مرورا في لبنان.
ما يجري اليوم من أحداث على الساحة اللبنانية هو امتداد للإرهاب الذي يستهدف سورية ومن قام اليوم بتنفيذ الجريمة في حارة حريك في الضاحية الجنوبية هو نفس من فجر محطة المترو في روسيا.
اليد المجرمة لآل سعود تتحرك وفق مصالحها من أجل ضرب الاستقرار والاعتدال في كل مكان في العالم واليوم لابد لكل دول العالم بأن تعاقب نظام آل سعود على جرائمه بحق البشرية فمن شرع بعمليات القتل والتقطيع والتفجير والتخريب لابد من أن يحاسب.