دام برس:
قد يبدو للبعض بأن ما تناقلته نشرات الأخبار حول تغريدة المدعو الأمير طلال بن عبد العزيز الأخ الغير شقيق لحاكم نظام آل سعود والتي ناشد من خلالها السيد الرئيس بشار الأسد بأن يوقف عرض فيلم " ملك الرمال" أنها مزحة وحقيقة الأمر تقول بأن مسألة عرض الفيلم قد أثارت الخوف والرعب في قلوب آل سعود لأنهم يعلمون حقيقة تاريخهم الأسود ومن يقرأ يعلم بأن الكاتب ناصر السعيد قد أرخ لسيرة آل سعود وكشف حقيقتهم الصهيونية بالوثائق وبالدليل القاطع.
لست هنا بوارد الحديث عن تاريخ آل سعود لأن الجميع يعلم تاريخهم المجرم لكن ما يهمني اليوم وقاحتهم بتناول قضية فيلم ملك الرمال فكيف لي أن أبرر طلب شخص من آل سعود بأن يتوقف عرض فيلم لأنه مس إحساسهم وشعورهم وكيف من الممكن أن يتحدثوا عن تاريخ العلاقة السورية السعودية.
ألم يشاهد سموه ما تقوم به عائلته من تمويل لعمليات القتل الجماعي في سورية وهل نسي أن في سورية آلاف المقاتلين السعوديين يديرون على الأرض عمليات قطع الرؤوس والتمثيل بالجثث وأضيف فوق ذلك هل نسي سموه بأن آل سعود قد سلبوا أهل الحجاز اسم منطقتهم وفرضوا عليها اسم عائلتهم.
ولكن من يسمح لولده بأن يضع يده علنا بيد بني صهيون سينسى بكل تأكيد ما جنته أيادي عائلته في وطني وبالتالي نحن من سنوجه له رسالة لكن رسالتنا لن تكون عبر التويتر أو مواقع التواصل الاجتماعي لأن رسالتنا مكتوبة بدماء شهداء سورية من مدنيين وعسكريين رسالتنا يكتبها رجال الجيش العربي السوري ورجال المقاومة الشريفة.
رسالتنا لكم يا آل سعود تقول بأن النصر معقود على جباه السوريين وأن سورية التي تحطمت عليها كل الغزوات ستنهض كطائر الفينيق وستبقى قلعة للعروبة وقائدة لمحور المقاومة وسأذكركم يا آل سعود بأن القدس ما تزال بوصلتنا وتحرير كل شبر من الأراضي المحتلة هدفنا، وعليكم أن تعودوا إلى تاريخكم واعلموا بأن سورية والسوريين قيادة وجيشا وشعبا ومقاومة تاريخها مشرف ومضيء.