دام برس :
اكد الاعلامي حسين مرتضى عبر شاشة قناة العالم أن العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش السوري المستمرة خلال الساعات الماضية وبالتحديد في حلب، حيث حقق الجيش انجازاً جديداً، بتنظيفه بلدة كفر صغير في ريف حلب الشمالي، وهذا يعتبر انجاز جديد بعد ان كان حقق الانجاز الاكبر وهو السيطرة الكاملة على المدينة الصناعية وهناك بعض الكيلومترات تفصله عن حقل الرمي و مدرسة المشاة والتي تعتبر من ابرز المعاقل التي تتواجد فيها المجموعات المسلحة في ريف حلب المشالي. واوضح مرتضى أنه في حال وصول الجيش السوري الى مدرسة المشاة و اعادة السيطرة عليها يكون قد اطبق الطوق كليا من ناحية الريف الشمالي واضاف "بالطبع يكون قد قطع كل طرق الامداد للمجموعات المسلحة الى داخل مدينة حلب وبعد السيطرة على طريق الكاستلو وحي الصاخور وهذا يريح الجيش السوري من ناحية جبهة جمعية الزهراء و المخابرات الجوية وكذلك من ناحية تواجد المجموعات المسلحة في حلب القديمة" واشار مرتضى أنه هناك اعترافات من قبل المجموعات المسلحة، بأنها بدأت تنهار في حلب وان المسلحين الموجودين داخل حلب لديهم فقط طريق امداد واحد اذا ما قطع عمليا تكون المجموعات المسلحة قد تم محاصرتها في حلب القديمة، وأن العمليات مازالت مستمرة، حيث تم الكشف عن معمل لصناعة الصواريخ وقذائف الهاون وجثث للمجموعات المسلحة وهناك بعض الانفاق ومازالت عملية البحث تجري و هناك كشف عن مشافى ميدانية.
وبالانتقال جنوباً الى ريف دمشق، قال الاعلامي حسين مرتضى ان اشتباكات بين الجيش السوري والمسلحين اندلعت في منطقة القلمون من ناحية سهل رنكوس، ذلك السهل الذي ما زالت تتواجد في جزء منه المجموعات المسلحة، وجرت اشتباكات عنيفة وقتل فيها عدد كبير من المسلحين، واشار مرتضى أن عمليات تقدم كان حققها الجيش السوري في تلك المنطقة، بالإضافة الى استهداف تجمعات المسلحين على اطراف بلدة عرسال في المنطقة المشتركة بين لبنان وسورية، وعلى صلة كشف الاعلامي حسين مرتضى عن استمرار تهديدات بين داعش وما يسمى جيش الاسلام، بعد مقتل متزعم كتيبة امنية في بلدة الضمير المعلومات تقول ان داعش هي من قامت بقتله وهناك تبادل لهذه الاتهامات. في وسط البلاد في حمص اكد الاعلامي حسين مرتضى أن الجيش السوري تصدى لهجوم مسلح بعد ان حاولت المجموعات المسلحة بالتحرك من الارياف نحو الحواجز التي يقيمها الجيش السوري، وقتل عدد من المسلحين، ونوه مرتضى إلى ما تقوم به داعش في منطقة الشحيل في دير الزور، من عمليات تهجير جماعي للأهالي من تلك المناطق، حيث طلبت داعش من الذين يستطيعون حمل السلاح ان يحمله بالقوة ليقاتل الى جانبهم، ومن لا يريد عليه ان يخرج من تلك المناطق.