دام برس – اياد الجاجة :

حاولت جاهداً أن أضع تعليقاً على صورة مذكرة رسمية سرية جداً لوزارة الداخلية السعودية ترسل فيها مئات المجرمين الموقوفين لديها إلى سوريا للجهاد مقابل إعفائهم من إعدامهم بالسيف تلك الصورة التي تفضح من يدعون السلمية والحرية ممن يرسلون الموت إلى وطني تحت شعارات متعددة، لم أجد سوى مقطع من قصيدة الشاعر مظفر النواب فاعذروني لكن كما يقال المكتوب يقرأ من عنوانه واليكم ما كتب هذا الشاعر ردا على أمراء النفط المتخاذلين.
لست خجولا حين أصارحكم بحقيقتكم
إن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم
تتحرك دكة غسل الموتى أما أنتم
لا تهتز لكم قصبة
الآن أعريكم
لن تتلقح تلك الأرض بغير اللغة العربية
يا أمراء الغزو فموتوا
سيكون خرابا.. سيكون خرابا
سيكون خرابا
هذي الأمة لابد لها أن تأخذ درسا في التخريب !!

وجاء في الوثيقة أمر بالاعفاء عن 105 يمنيين – 21 فلسطيني – 212 سعودي – 96 سوداني – 254 سوري – 82 أردني – 68 صومالي – 32 أفغاني – 194 مصري – 203 باكستاني – 23 عراقي – 44 كويتي