أخيراً وبعد طُول إنتظار، أسدلت حُكومة إقليم مدينة "ماديرا" البُرتغالية اليوم الأحد، عن التمثال التذكاري الخاص بالنجم كريستيانُو رُونالدُو، والذي أعلنت عنه منذ (11) شهراً من الآن، تكريماً وتخليداً لإنجازات النجم البُرتغالي، حيث جاءت هذه البادرة في معقل رأس مولده، تقديراً لما قدمه أفضل لاعبٍ في أوروبا، في هذه السنة الميلادية

كريستيانوُ، تسلم وسام الإستحقاق من عمادة المدينة، مُكافئةً له على الألقاب والأرقام التي يُسجلها، حيثُ أعرب "الدُون"، عن سعادته وفخره بهذا التكريم، حيث قال عنه "أنا فخورٌ لوجودي هنا، فهذا هو المكان الذي ترعرعت فيه، حيثُ تُوجد جُذور نشأتي وعائلتي، إذ أنني كلما عُدت إلى ماديرا، أزدادُ رغبةً في الإستمرار بتحقيق الإنتصارات، وأنا فعلاً سعيدٌ للغاية، وهذا أمرٌ مهمٌ بالنسبة لي، ولمن الشرف لواحدٍ مثلي، أن يحصل على هذا الوسام".

الفائز بالحذاء الذهبي، لأفضل هدافي القارة العجوز، قال عن أمنياته في العام الجديد "كُلي تمنياتٌ أن تُشابه سنة (2015)، السنة الحالية بكُل ماتحقق فيها، خاصةً بأن نفوز بكل البُطولات المُمكنة، وأملي يبقى كبيراً، أن نُكرر الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا".

وفي الحفل الخاص، الذي حضره كُلٌ من المُدافعَين بُرونو، وكارفاليو، ورئيس سبورتينج لشبونة، تحدث رُونالدو عن الأسباب التي جعلته في صدارة لاعبي العالم، حيثُ علق قائلاً "أنا أفضّل منذ صغري أن ألعب كُرة القدم، وهذه المدينة أعطتني الكثير في حياتي، ولأن أكون فيما أنا عليه اليوم، فالدوافع التي أمتكلها ليس لها أية حواجز، ومن هذا المُنطلق، أود أن أقدم الشكر لكل من غير حياتي إلى الأفضل".

وتجدر الإشارة أخيراً، إلى أن تمثال بطل العالم كريستيانو رونالدُو، تم نحته من البُرونز، حيثُ يبلغ وزنه (800 كجم)، وعرضه مِترَين إثنين، وإرتفاعه (40 سم)، وبات يقع في ميناء "فونشال"، بالقرب من متحف "مكرس"، ليُصبح بالتالي ذلك المكان، منطقة جذبٍ سياحي.