دام برس:

ينطلق يوم غد الجمعة في مركز البيال للمعارض الدولية في العاصمة اللبنانية بيروت فعاليات المعرض التخصصي للألبسة ومستلزماتها سيريامود وذلك بمشاركة نحو 125 شركة سورية متخصصة بالألبسة والنسيج ومستلزمات الإنتاج.

وأشار رئيس لجنة القطاع الزراعي في اتحاد المصدرين إياد محمد في تصريح له إلى أنّ ما يميز هذه الدورة من المعرض هو مشاركة وزارة الزراعة السورية من خلال منتجات المرأة الريفية ضمن جناح اللجنة الزراعية ومعرض الفن التشكيلي السوري الذي يدعم الفنانين السوريين من خلال مساعدتهم على تصدير أعمالهم الفنية في ظل هذه الظروف إضافة إلى معرض خاص بالمنتجات الجلدية السورية.

وبين محمد أن لجنة القطاع الزراعي في الاتحاد تحرص دائماً على المشاركة الفعالة بالمعارض الداخلية والخارجية لتظهر جودة المنتج الزراعي السوري منوها بمشاركة لجنة القطاع الزراعي المتميزة في معرض التصدير وتقنياته الأخير بدمشق حيث شهد جناح القطاع الزراعي إقبالا كثيفاً من الزوار والمهتمين وخاصة الأخوة العراقيين وأبدوا إعجابهم بالمعروضات من حمضيات وخضار وفواكه ومستلزمات زراعية.

وسيضم المعرض جناحاً خاصا بالزهور ونباتات الزينة التي تعد حسب محمد من الزهور الفريدة سواء من حيث التنسيق أو النوعية حيث لاقت تلك الزهور رواجاً لدى الزوار الذين زاروا المعرض في دوراته السابقة لافتاً إلى أنّ هذا الجناح سيسهم بالترويج المناسب للزهور السورية والعمل على إجراء عقود مع عدة جهات.

وأضاف محمد.. إنّ معرض سيريامود سيضم أيضاً جناحاً متميزاً للجلديات ذات الجودة العالية والتي تركز على موديلات ترضي الأذواق ولا سيما أنّ صناعة الجلديات تعد من الصناعات العريقة والناجحة في سورية مشيراً إلى وجود جناح آخر خاص باللوحات التشكيلية لفنانين سوريين مبدعين حيث تمثل تلك اللوحات إبداعات الشعب السوري بمختلف شرائحه عبر التاريخ ومستوى التقدم الذي وصلت اليه سورية في جميع المجالات.

وأشار رئيس لجنة القطاع الزراعي في الاتحاد إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة للقطاع الزراعي وكان آخرها الاستجابة السريعة من الحكومة في تأمين الكهرباء لمناطق الزراعة المحمية في المنطقة الساحلية خلال موجة الصقيع الحادة التي شهدتها المنطقة خلال اليومين الماضيين، إضافة إلى الدعم الدائم للصادرات الزراعية مؤكداً أن هذا الإجراء ساعد على الحفاظ على منتجات أكثر من مئة ألف بيت للزراعة المحمية مخصصة في معظمها للتصدير وتؤمن دخلاً لمئات الآلاف من اليد العاملة وتسهم في تأمين عائدات كبيرة من القطع الأجنبي.

سانا