دام برس :
عقد رئيس "السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الجزائرية"، محمد شرفي، اليوم الجمعة، مؤتمرا صحفيا للإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية.
وأكد شرفي فوز عبد المجيد تبون برئاسة الجزائر من الدور الأول بحصوله على 58.15 بالمئة من الأصوات، في الانتخابات التي بلغت نسبة التصويت فيها داخل وخارج الجزائر 39.33 بالمئة.
وحل ثانيا مرشح "حركة البناء الوطني" عبد القادر بن قرينة بنسبة 17.38 بالمئة، فيما حل في المرتبة الثالثة مرشح حزب "طلائع الحريات"، علي بن فليس بنسبة 10.55 بالمئة، متبوعا بمرشح "التجمع الوطني الديمقراطي"، عز الدين ميهوبي بـ 7.26 بالمئة، وأخيرا مرشح "جبهة المستقبل"، عبد العزيز بلعيد، بنسبة بلغت 6.66 بالمئة.
وهنأ رئيس "السلطة المستقلة للانتخابات الجزائرية"، الشعب والجيش والأمن "لمساهمتهم بإنجاح الانتخابات".
وعبد المجيد تبون (74 سنة) من مواليد مدينة النعامة غربي الجزائر، وهو وزير ورئيس حكومة أسبق.
تخرج تبون في المدرسة الوطنية للإدارة، في اختصاص اقتصاد ومالية سنة 1965، وشغل عدة وظائف منها أمين عام كل من محافظات أدرار وباتنة والمسيلة، ومحافظا لكل من مدن الجلفة، أدرار، تيارت، وتيزي وزو.
ثم عُين تبون وزيرا منتدبا بالجماعات المحلية بين عامي 1991 و1992.
وفي سنة 1999 تقلد منصب وزير السكن والعمران، ثم منصب وزير الاتصال في 2000 في حكومة أحمد بن بيتور، فوزيرا للسكن والعمران مرة أخرى بين سنتي 2001 و2002 في حكومة علي بن فليس.
وابتعد بعدها تبون عن الساحة السياسية لأكثر من عشر سنوات، قبل أن يعيده الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة في حكومة عبد المالك سلال، حيث عين وزيرا للسكن والمدينة سنتي 2013 و2014.
وتسلم تبون منصب رئيس الحكومة رسميا، في 25 مايو 2017، وأقيل يوم 15 أغسطس 2017، ليخلفه أحمد أويحيى.