دام برس :

أکد عضو لجنة الأمن القومي والسیاسة الخارجیة في مجلس الشوری الاسلامي محمد رضا محسني ثاني بأن “لدینا أدلّة تثبت بأن السفیر الإیراني السابق فی لبنان غضنفر رکن آبادي ما زال علی قید الحیاة.

وقال محسني ثاني في تصریح للصحافیین في مدینة سبزوار علی هامش مراسم الاربعین لضحایا حادثة منی، إن إحدی أهم القضایا المطروحة حول کارثة منی وتتم متابعتها جدیًا من قبل وزارة الخارجیة ومجلس الشوری الاسلامي هي تحدید مصیر السفیر الایراني السابق فی لبنان غضنفر رکن آبادي.

وأشار إلی أن رکن آبادي نُقل في یوم الکارثة حیًا إلی المستشفی وأضاف إن “لدینا أدلة تثبت بأنه نقل حیًا بسیارة إسعاف الی المستشفی، وینبغي علی الحکومة السعودیة تحمل المسؤولیة تجاه مصیره”.

وشدد على أن الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ووفقا للأدلة والوثائق التي بحوزتها طالبت الحکومة السعودیة به حیًا.

وأکد النائب محسني ثاني بأن الشعب الإیراني یطالب بالمتابعة القانونیة لکارثة منی وأضاف إن الحکومة ووزارة الخارجیة ومجلس الشوری الإسلامي، وبناء علی مسؤولیاتها، قد بدأت عبر اللجنة القضائیة والقانونیة البرلمانیة متابعاتها ومن المؤکد انها ستتواصل حتی یتم الکشف بصورة قاطعة عن الأبعاد المختلفة للحادثة وإحقاق حقوق الضحایا والمتضررین.

یُذکر أن حادثة منی التي وقعت في موسم الحج لهذا العام راح ضحیّتها الآلاف من ضمنهم 464 حاجًا ایرانیًا فیما لا یزال مصیر 28 حاجًا ایرانیًا اخر مجهولًا لغایة الآن ومن ضمنهم السفیر آبادي.