دام برس – اياد الجاجة :
اعلن الوزير السابق عبد الرحيم مراد ان السيد الرئيس بشار الأسد اكد لوفد من لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات اللبنانية الذي زاره أمس ان الاستراتيجية اليوم تطهير ريف القصير وصولاً الى حمص وبعدها ريف ادلب وصولا الى حلب.
مراد، والذي شارك في اللقاء نقل في حديث تلفزيوني عن الأسد قوله ان الجيش العربي السوري سيطر على داريا منذ اسبوع وبأن معركة داريا بحكم المنتهية، مشيراً الى ان الرئيس الأسد أكد ان الميدان هو الذي يحدد نتائج اي حوار بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي باراك اوباما، لافتاً الى ان السيد الرئيس بشارالأسد قال ان الدور التركي من اسوأ الادوار وارتد هذا الامر سلباً على رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان.
ولفت مراد الى ان "المعركة فيما يتعلق بدمشق شبه منتهية لصالح الجيش العربي السوري"، ناقلاً عن الرئيس الأسد قوله ان روسيا ستستخدم الفيتو مجدداً في وجه اي تدخل خارجي انطلاقاً من مجلس الأمن.
وعلى صعيد متصل يرى المتابعون للأوضاع في الأراضي السورية، أن الدولة السورية على وشك أن تعلن انتصارها على العصابات الارهابية التي انتهكت أرض سوريا، وسفكت دماء أبنائها في اطار المخطط الامريكي الصهيوني بتمويل خليجي ومشاركة تركية، ويقول دبلوماسي بريطاني خدم سنوات طويلة في الشرق الأوسط أن تماسك الجيش السوري وقوة المؤسسات السورية وحنكة وشجاعة قيادة الشعب السوري، عوامل رئيسة في الصمود الرائع للسوريين في مواجهة هذه المؤامرة الارهابية الكونية، ونتائجها سترتد سلبا على المشاركين في هذه المؤامرة، وأضاف الدبلوماسي البريطاني الذي رفض الكشف عن اسمه أن الادارة الأمريكية ستجد نفسها في ظل الانتصارات التي يحققها الجيش السوري مضطرة للبحث عن حل سياسي بمشاركة روسيا، وأن ضحايا هذا الحل هم العثمانيون الجدد وحكام الخليج الذين قادوا الحملة الصهيونية الأمريكية لفرض ترتيبات جديدة في المنطقة تفتت الأمة والارض من خلال الارهاب والتدمير، وسعيهم المحموم لتفكيك الجيوش العربية، وبشكل خاص الجيش السوري.