Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 27 نيسان 2024   الساعة 00:47:47
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
غرفة تجارة دمشق تشارك في فعاليات ملتقى مدراء التسويق والمبيعات السوري الثالث

دام برس- فرح العمار :
تحت شعار التسويق والاستثمار أقيم يوم أمس ملتقى مدراء التسويق والمبيعات السوري الثالث بدعم و مشاركة فعالة وواسعة من غرفة تجارة دمشق، وذلك نظراً لأهمية التسويق كأحد أهم العوامل الداعمة لهذا التوجه من خلال استراتيجيات تسويقية جديدة ومبتكرة تتناسب مع المرحلة القادمة، وأيضاً لأهمية موضوع التسويق بالنسبة للتجار الذين هم الشريحة الأكبر التي تتأثر بالتسويق والمبيعات.
وقد شارك أعضاء الغرفة في عدد من المحاضرات وجلسات الحوار التي أقيمت خلال الملتقى، حيث حاور السيد منار الجلاد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق في موضوع الإستثمار والتسويق، وتناول الدكتور عامر خربوطلي مدير غرفة تجارة دمشق في محاضرته التسويق المعرفي والتكنولوجي، أما السيد محمد الحلاق عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق شرح في محاضرته عن أهم المشاكل والحلول التي تواجه المبيعات.
وفي تصريح للدكتور عامر خربوطلي مدير غرفة تجارة دمشق أكد في تصريح له أن :" أن ملتقى مدراء التسويق الثالث يتم بالتعاون مع غرفة تجارة دمشق وبتنظيم ناجح من الجمعية السورية للتسويق، والمحاور الموجودة في الملتقى أحد أسباب قوته".
وأشار الدكتور عامر خربوطلي إلى أن:" المحاور التي ستطرح خلال الملتقى هي محاور مهمة جداً وتحاكي الوضع التسويقي والوضع الإنتاجي والتحديات التي تواجهها الشركات المنتجة، وتحكي عن التسويق المعرفي والتسويق الإبتكاري، وعن قضايا الإستثمار، وأثر التسويق والمزيج التسويقي، موضحاً أن الشركات السوري بحاجة لتطبيق هذه الأسس إن كانت علمية وتطبيقها بشكل عملي والخروج بمنتج قابل للتسويق داخلياً وخارجياً بشكل كبير، وإن تواجد الشركات الغذائية المنتجة في الملتقى يعتبر نقطة مهمة".
ولفت مدير غرفة تجارة دمشق أن حالة الركود التي تعاني منها السوق السورية هي حالة ركود تضخمي أي ارتفاع الأسعار مع ضعف المبيعات وهي حالة لا تتواجد مع بعضها في الأسواق، وهي من تداعيات الأزمة من الناحية الاقتصادية، موضحاً أن الحلول الإبتكارية موجودة عالمياً ومحلياً ونستطيع تجاوزها،و من ضمن الحلول التي ستقدم هو تقوية العنصر المتعلق بالمشروع الصغير الذي يستطيع تجاوز حالة الركود بشكل بسيط فينتج كمية قليلة ويكسب بنسبة كبيرة، والحل الثاني هو الخروج للأسواق الخارجية وخلق ميزة تنافسية للمنتج السوري يكون قادراً على دخول السوق العالمية وينافس أمام الماركات العالمية".
وبين الدكتور عامر خربوطلي أن الرهان اليوم هو تحسين سعر الصرف فالمشكلة الأساسية التي نعاني منها هي الصادرات، وبمجرد أن تمت تقوية قطاع الصادرات من المنتجات المحلية سنكسب الرهان، وتنبع أهمية هذا الملتقى من ناحية أوراق العمل المقدمة والمحاضرات التي يتم تقديمها والحضور المتميز، وأن الجمعية السورية للتسويق قادرة على إعطاء عنوان للملتقى في كل عام قادر على نقل سورية من حالة التعافي الى حالة الإنتعاش".


بدوره السيد محمد الحلاق عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق أشار في تصريح له إلى أن :" دور غرفة التجارة في دعم قطاع الأعمال، حيث أن غرفة تجارة دمشق لم تكتف بالتعاون في التنظيم وإنما تم تمثيلها بمتحدثين في عدة محاور ضمن أعمال الملتقى، وذلك تكريساً لرؤية غرفة تجارة دمشق في تطوير عملها من منظمة أهلية تؤدي مهام إدارية وتنظيمية وتبدي الأراء والمقترحات بالشأن الإقتصادي، إلى منظمة داعمة للأعمال وفاعلة في الإرتقاء بأدوات وأشكال ومفاهيم النشاط الإقتصادي ونشر ممارسات إدارة الأعمال الحديثة وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال".
وأضاف السيد محمد الحلاق:" يقوم العمل في التجارة على الثقة والسرعة في المعاملات، لذلك نكتفي بما ذكرناه من ناحية دورنا في تنظيم الملتقى وقناعتنا بأهميته والأمل بمخرجاته، ونحن نعلم أنه لا شك أن هناك صعوبات كبيرة وانكماش اقتصادي ويوجد عدة مشاكل وهذا طبيعي لأن الإقتصاد بدون انكماش لا يمكن أن يتم، وبالنسبة للسوق الداخلية لدينا تسويق وترويج بشكل جيد وبحاجة لأفكار جديدة، لكن القوة الشرائية الموجودة لدى المستهلك تتحكم بسوء اختيار المنتج، فبعض الأحيان يكون المستهلك مقتنع بهذه البضاعة، لأنه يأخذ كمية كبيرة من مواد ذات سعر رخيص لأنه لا يعلم أنه إذا أخذ كمية قليلة من منتجات ذات جودة عالية تعود عليه بأسعار أرخص".


من جانبه عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق السيد منار الجلاد في تصريح له أوضح أهمية الملتقى مبيناً أنه خلال الجلسة الاولى تم الحديث عن نبض الشارع ونبض السوق التجاري، فالقفزات الجنونية لسعر الصرف طغت على محور الحديث ومعظم المحاور كانت حول أسباب الارتفاع الجنوني وما هي السبل لإستقرار السعر".
وبين الجلاد أن كل مايقال خلال الندوات والجلسات والمؤتمرات يبقى نظرياً ما لم يكن هناك استقرار بسعر الصرف سواءاً كان مرتفعاً أو منخفضاً".
ولفت عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق أن مبادئ السوق موحدة وسابقاً كان هناك ما يسمى ب(الدلال) وكان بديلاً عن شركات التسويق، أما اليوم وفي ظل الإنفتاح على الأسواق العالمية الكبيرة واتفاقيات التجارة أصبح هناك كميات كبيرة من البضائع، مما أثر على العرض والطلب فنشأت شركات التسويق التي تعتمد الأسس العلمية لتسويق المنتجات وهذا أمر إيجابي وأصبحت متواجدة في السوق السورية، موضحاً أنه لايمكن فتح الأسواق الخارجية من خلال شركات التسويق بل يحتاج إجراءات حكومية ويجب أن تعبد السياسة طريق الاقتصاد".
وأشار الجلاد أنه طالب بعقد اتفاقيات بين الدول وخاصة السوق الإفريقية الواعدة، مبيناً أنه لن يكون هناك تصدير مالم يكن هناك اتفاقيات حكومية، كما تمت المطالبة بإتفاقية لتبادل العملات مع الدول الصديقة لتسهيل عملية التصدير".
كما أكد السيد منار الجلاد أن شركات التسويق والحكومة هما يدان يجب أن تصفقا معاً، فشركات التسويق تصطدم بعقبات كبيرة عندما تفكر بفتح سوق خارجي منها التسعيرة الجمركية والسعر الإسترشادي، فروسيا قدمت إعفاءات جمركية لفلسطين المحتلة والضفة الغربية".
وبين عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق السيد منار الجلاد أن المؤتمر الثالث للتسويق هو برعاية غرفة تجارة دمشق لأن مثل هذه المؤتمرات تشجع الأسواق والتبادل التجاري".
تضمن المؤتمر الحديث عن محاور عديدة منها الإستثمار المعرفي والتكنولوجي، وواقع المبيعات الحالية وأفاق الحلول، والتسويق الإبتكاري، و بحوث ودراسات السوق، والتسويق الحكومي والمجتمعي.

يذكر أن الملتقى ينعقد لمدة يومين في فندق الشام بدمشق من الساعة التاسعة صباحاً حتى الساعة الرابعة مساءً.

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz