دام برس- فرح العمار :
اختتمت اليوم فعاليات الدورة الثانية من مهرجان “الشام بتجمعنا” بحفل تخريج طلاب محو الأمية لتعليم الكبار من ذوي الإعاقة وذلك على مدرج المسرح الروماني بحديقة تشرين بعنوان “منحبكم حبونا” لفريق “لمة أمل” التطوعي.
وتضمن الحفل تكريم الطلاب والمتطوعين في البرنامج وعرضاً عن الخدمات التي يقدمها الفريق والفئات المستفيدة منها والحرف التي أنتجها المتدربون إضافة إلى مقطوعات شعرية وغنائية قدمها عدد من المتطوعين في الفريق.
وفي تصريح  لمديرة الفريق رحاب الخوجة قالت لدام برس: "لمة أمل” بدأت منذ 4 سنوات حيث بدأنا ب7 أشخاص من خلال المشاركة بالبازارات وتدوير المواد، وبعد ذلك انطلقنا بمشروع أكبر وهو مشروع محو الأمية من عمر 14 عام لأن المدارس لم تعد تأخذهم، لذلك حاولنا أن ندعم هذه الفئة، وهذه الدورة الثانية لمحو الأمية ومستمرين في العمل، ولدينا80 طالب وقمنا بورشات  رسم وكمبيوتر ورياضة، وشاركنا في مهرجان الشام بتجمعنا بورشات عمل وهي الحفر على الخشب وتصنيع الصابون ودق النحاس والكروشية لنستطيع تعليمهم مهنة وحرفة".
وأضافت السيدة رحاب:" هؤلاء الأشخاص يملكون قدرات خاصة وقادرون على إثبات أنهم أشخاص فاعلين في المجتمع وعضو فعال من خلال إنعاش المهن اليدوية التي كانت ستمحى، وهذه رسالتنا اليوم لنقول لهم أنه يجب دمجهم في المجتمع وهذا ما يساعدهم على الإنتاج وهذه أول مشاركة لنا في المهرجان كحرف ومهن، وشاركنا العام الماضي مع جمعية جذور في كافية سوسيت".

أما الشاب وسيم الحلواني قال لدام برس:" أنا مشارك في فعالية التكريم وأقوم بتقديم العراضة الشامية ومولد لأن كل شخص من ذوي الإحتياجات الخاصة لديه إمكانيات كبيرة ويستطيع التفاعل مع المجتمع وأشكر فريق لمة أمل لإهتماهم بذوي الإحتياجات الخاصة وتعليمهم أعمال يدوية ومهن، والمهرجان رائع جداً وهو اسم على مسمى لأنه جمع جميع السوريين في مكان واحد".

أما والدة الطفل أحمد جلوم من أطفال متلازمة داون قالت:" المهرجان جميل من حيث الفعاليات والنشاطات التي يتضمنها ويقوم بعملية تجديد نشاط الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وهو يجمع السورييون وهذه المشاركة الثانية لي ولإبني أحمد الذي شارك في كافية سوسيت التابعة لجمعية جذور وأتمنى أن يقام هذا المهرجان كل عام".
وتضمن المهرجان الذي انطلق في الـ18 من تموز الماضي وأقامته غرفة تجارة دمشق بالتعاون مع وزارة السياحة ومحافظة دمشق العديد من الأنشطة الاجتماعية والثقافية والترفيهية والفنية والرياضية والاقتصادية على هيئة قرى موزعة في أرجاء الحديقة.