دام برس- فرح العمار :
برعاية الدكتور محمد ماهر قباقيبي رئيس جامعة دمشق وشركة زهرة دنت للتجهيزات الطبية، وتحت شعار أحدث ما توصلت إليه علوم طب الأسنان، أقيم اليوم المؤتمر العلمي السابع لكلية طب الأسنان جامعة دمشق على مدرج المؤتمرات في مشفى الأسد الجامعي بدمشق بمشاركة العديد من المحاضرين العرب والأجانب.
ورافق المؤتمر معرضاً لأحداث التقنيات في طب الأسنان بمشاركة العديد من الشركات الطبية.
وفي تصريح للدكتور محمد ماهر قباقيبي قال:" هذا المؤتمر الذي تنظمه كلية طب الأسنان في جامعة دمشق حول المستجدات العلمية في مجال طب الأسنان بالمشاركة مع عدد كبير من الأساتذة الأفاضل في الجامعات السورية وضيوف كرام من الدول العربية والأجنبية تأتي أهميته من أهمية الحوار مع أخصائيين ورائدين في هذا المجال، ولا شك أن هذا المؤتمر وغيره من المؤتمرات العلمية والطبية التي تحرص جامعة دمشق على دعمها بكل الوسائل المادية والمعنوية والذي يصب في خدمة رسالة الجامعة وسعيها الدائم في تنشيط ودعم عملية البحث العلمي إلى جانب متابعة وتشجيع الباحثين على بذل أقصى الجهود للحفاظ على هذه الثروة الوطنية من المبدعين والمواهب عبر تقديم كل الإمكانيات لهم وللاستفادة من خبراتهم لأن كلية طب الأسنان لها سمعة طيبة على مستوى إقليمي ودولي".
وأضاف الدكتور ماهر:": يأتي أهمية انعقاد المؤتمرات العلمية في الكليات الطبية للوقوف على جوانب مختلفة ومتنوعة من التجربة الطبية ولاسيما أن الأطباء والباحثين من الشباب بحاجة ماسة للاطلاع على الخبرات الطبية للأساتذة والعلماء أصحاب العقول الثرية في هذا الصدد والمتابعة الدائمة للمستجدات العلمية في مجال تخصصهم محلياً وإقليمياً ودوليا".

أما عميد كلية طب الأسنان الدكتور محمد سالم الركاب قال في تصريح له:" المؤتمر هو مؤتمر شبه سنوي وهذا المؤتمر هو تحقيق لشعار ربط الجامعة في المجتمع من خلال وضع السادة الزملاء الأطباء الممارسين في أخر ما توصلت إليه طب الأسنان من حيث التقنيات والتجهيزات ومن حيث التطبيقات والمواد وهذا دور الجامعة ونحقق من خلاله التعليم المستمر والتدريب المستمر للأطباء الممارسين من خلال تطبيق أخر ما توصلنا إليه في هذا المجال، ولدينا مشاركين من لبنان ومصر والإمارات والعراق".

بدوره الأستاذ الدكتور مازن زيناتي عميد كلية طب الأسنان في الجامعة السورية الخاصة قال:" المميز في هذا المؤتمر أنه يحمل شعار أحدث ما توصلت إليه علوم طب الأسنان، وكل مؤتمر يبدأ من النقطة التي انتهى بها المؤتمر الذي سبقه، وحالياً بوجود الشركات الضخمة والراعية يمكننا أن نشاهد الكثير من التكنولوجيا الموجودة في طب الأسنان ونتدرب عليها ونطلع المتدربين القادمين من دول أخرى على هذه التقنيات وتضافر العلم مع المتعلم الجيد والمستورد الجيد في طب الأسنان يعطي نتائج كبيرة ورائعة وهذا ما تسعى إليه هذه المؤتمرات".

من جانبه الدكتور نوري الزهرة المدير العام لشركة زهرة دنت قال:" رعاية هذا المؤتمر تعني لنا الكثير وخاصة أن هذا المؤتمر هو السابع لجامعة دمشق تحت عنوان أحدث ما توصلت إليه الأبحاث في طب الأسنان، والجميل في هذه الفترة العصيبة التي مرت بها بلدنا أننا انتقلنا من التعب إلى الراحة وتجاوز الصعاب، والأهم أن طبيب الأسنان السوري له حق كبير في أن يتم تسليط الضوء عليه وتصل له أحدث التقنيات التي من الممكن أن يستخدمها في عيادته، ودائماً شركة زهرة دنت ترعى المؤتمرات الهادفة للعلم والتي تستقطب محاضرين عرب وأجانب لأنه طب الأسنان متطور دائماً، وأهم ما نقدمه هو الدورات العلمية لتسليط الضوء على الأجهزة الجديدة في مجال طب الأسنان ودورات علمية لمعرفة كيفية تطبيقها لأن علم وعمل طبيب الأسنان يشكل 50% والأجهزة التي يستخدمها 50%".

ومن المشاركين في المؤتمر البروفسور أنطوان خوري بروفسيور في الجامعة اليسوعية في بيروت قال في تصريخ له:" هذه ليست المشاركة الأولى لنا في مؤتمر علمي في سورية، ونحن دائماً نسعى للقدوم إلى هنا لأن سورية بلدنا الثانية، واليوم نحن هنا لنتحدث عن زراعة الأسنان وأتينا لنعرض النجاحات في هذا المجال والفشل ايضاً لنتعلم منه وأيضاً لنتحدث عن الأسنان المنطمرة وهل حقيقة أنهم يأثرون على اعوجاج الأسنان وسنتطرق إلى مواضيع تطبيقية جديدة في عالم طب الأسنان".

بدورها المديرة التنفيذية لشركة زهرة دنت نورا حمود قالت:" الدعم الذي نقدمه هو لمواكبة التطور العلمي والفعاليات العلمية الخاصة في مجال الطب، وهذا ما يؤكده الأطباء القادمين من الدول العربية أن سورية برغم الأزمة التي مرت بها استطاعت  مواكبة أحدث وأهم التطورات، بالإضافة إلى شعورنا بالانتماء إلى الجامعة الأم وهي جامعة دمشق، ونحن نؤكد على الأجهزة الأساسية التي نستوردها من وكلاتنا في أمريكا وأوروبا من أجهزة تقويم وزرع، إضافةً إلى تقديرنا الوضع الاجتماعي المادي والذي دفعنا إلى تنويع منتجاتنا والدول المستورد منها ليصبح لطبيب الأسنان اختيارات عديدة، بالإضافة إلى أننا الأن أصبحنا قادرين على تجهيز جامعة كاملة وعيادة كاملة بفضل الأجهزة الموجودة لدينا".

أما أنس عبدو منسق المؤتمر قال:" لجأنا لرئاسة جامعة دمشق وعمادة كلية طب الأسنان، وأيضاً وجود الفريق المنظم لنتساعد في استقطاب المحاضرين من خارج سورية ليكون المؤتمر عالمي، وهذه التلبية تهدف إلى دخول مخدم جديد من الناحية العلمية والطبية إلى سورية بعد سنوات الحرب التي مرت بها."
يذكر أن المؤتمر يمتد على مدار ثلاثة أيام بوجود محاضرين من دول مجاورة وأبحاث جديدة.