دام برس - أيمن دوري :
أطلقت وزارة التنمية الإدارية  برنامجها الموجه لدعم النخب القيادية وتعزيز قدرات شاغلي الوظائف للمستويات الإدارية الوسطى والعليا مستهدفة 33 مشاركاً من الأشخاص الذين تم قبولهم لاتباع برنامج الجدارة القيادية ( دورة دمشق الثانية ) وذلك على مدرج وزارة التنمية الإدارية ..
 وخلال افتتاح البرنامج قدمت وزير التنمية الإدارية الدكتورة سلام سفاف عرضاً تحدثت فيه عن البرامج التي قامت بها الوزارة منذ تأسيسها، مشيرة إلى أن الوزارة نفذت برامج تدريبية عديدة استهدف بعضها شريحة المدراء المركزين والبعض الآخر شريحة المدراء العاميين..
وأكدت الوزيرة أن الغاية اليوم من برنامج الجدارة القيادية هو تشكيل قاعدة بيانات مؤتمتة تتضمن أسماء المشاركين في دورات الجدارة القيادية سواء السابقة أو الحالية لتكون بمثابة بنك معلومات ذاتية تزود الجهات العامة مستقبلاً بالخبرات والكفاءات الوطنية الموجودة ليصار إلى الاستفادة منها في أماكن قيادية تدعم عملية الإصلاح، مضيفة أن الجدارة القيادية ستكون واحدة من الشروط التي تتطلبها المواقع الوظيفية على اختلاف مسمياتها الإدارية..
وحول إسقاط ماسيتم تعلمه في البرنامج على أماكن العمل في الجهات العامة قالت الوزيرة أن البرنامج اليوم يضم العديد من المدراء كل حسب اختصاصه وسيكون هنالك محاور هامة تثقل خبرات المشاركين في جوانب إدارة الأداء الإداري والإدارة الاستراتيجية والمهارات القيادية، وبالتالي فإن آفاق الوزارة ليست هي الأسابيع الثلاثة التي يقضيها المشاركون في البرنامج وإنما توطين هؤلاء الأشخاص كسير ذاتية ومسارات وظيفية في قاعدة البيانات التي تمت الإشارة إليها سابقاً ومن ثم متابعة العمل مع الجميع، حيث تتم متابعة مسارات تطورهم الوظيفي وتقديم التدريب المستمر..
ويتضمن اليوم الأول من أعمال برنامج الجدارة القيادية مشاركة للدكتور مجد صقور حول الإدارة الاستراتيجية والتي يتحدث خلالها عن وضع الخطط الاستراتيجية وصياغتها، ووضع السياسات واتخاذ القرار.
وتزامناً مع افتتاح برنامج الجدارة القيادية في دمشق، أشارت وزيرالتنمية الإدارية أيضاً إلى افتتاح برنامج الجدارة في محافظة حماة بعد إطلاقه في محافظة حلب، منوهة إلى أن تنفيذ البرنامج قريباً  سيكون في كل من محافظات حمص وطرطوس واللاذقية..
هذا وكانت وزارة التنمية الإدارية أطلقت برنامج الجدارة القيادية في شباط من العام 2018 والذي يأتي ضمن مشروع الإصلاح الإداري في سورية.