Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 27 نيسان 2024   الساعة 00:47:47
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
تناحر المجموعات الإرهبية يتصاعد.. اشتباكات وقتلى في مختلف المحاور
دام برس : دام برس | تناحر المجموعات الإرهبية يتصاعد.. اشتباكات وقتلى في مختلف المحاور

دام برس:

تواصلت الاشتباكات الدائرة بين مختلف المجموعات الارهابية المسلحة مع بعضها البعض على عدة محاور حيث تحدث "المرصد السوري المعارض" عن وقوع اشتباكات بين "الجيش الحر" والفصائل المتحالفة معه من جهة والمجموعات المرتبطة بتنظيم "داعش" من جهة أخرى في محيط بلدتي "جلّين" و"حيط" و"الشركة الليبية" في ريف درعا الغربي، كما قُتل أحد المسؤولين العسكريين في "لواء ابو عبيدة بن الجراح" المنضوي ضمن "حركة أحرار الشام" المدعو محمد الوادي والملقب "ابو المعتصم" خلال الاشتباكات مع المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش في ريف درعا الغربي، وقُتل 6 مسلحين من "قوات سوريا الديمقراطية" إثر هجوم شنه داعش على مواقعهم قرب قرية "الكبر" في ريف دير الزور الشمالي الغربي، كما قُتل أحد مسلحي "الجيش الحر" وأُصيب آخر إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة كانت تقلهما في بلدة الغارية الغربية في ريف درعا الشمالي الشرقي.
وفي الرقة وريفها، دارت اشتباكات بين مسلّحي "قوات سوريا الديمقراطية" من جهة وتنظيم "داعش" من جهة أُخرى بمحيط دوار العلم غربي مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي، كما سيطرت "قوات سوريا الديمقراطية" على دوار "العلف" وأجزاء من حي "الوهب" في مدينة الطبقة، وعلى جزيرة "المحمية" قرب سد الفرات في ريف الرقة الغربي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، فيما قالت مواقع كردية إن "قوات سوريا الديمقراطية" تصدت لهجوم شنه مسلحو تنظيم داعش على قرى "بير جربو، جروة، ريحانيات، أم التنك ورونيان" في ريف الرقة الشمالي، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من مسلحي التنظيم.

من جهة أخرى، قال الناطق الرسمي باسم "قوات أحمد العبدو - الجيش الحر" المقدم المنشق "عمر صابرين" إن "قوات أحمد العبدو سيطرت على نقطة المرمرة الحمرة في منطقة المحسا في ريف حمص الجنوبي الشرقي، وهي منطقة جبلية تفصل القلمون الشرقي عن البادية، بعد اشتباكات مع تنظيم "داعش "ضمن معركة "طرد البغاة" لتقترب من فتح الطريق بين القلمون الشرقي بريف دمشق والبادية السورية". وأكد "صابرين" أن "قوات أحمد العبدو" هي الفصيل الوحيد في هذه المعركة.‎

توقف أنفاق برزة عن العمل يسبب زيادة الضغط على المليشيات داخل الغوطة

ذكر ناشطون معارضون أن الجيش السوري تمكن، مؤخرا، من السيطرة على جميع أنفاق برزة باتجاه الغوطة الشرقية، لافتين إلى أن استمرار العملية العسكرية في منطقة القابون ومحيطها تسبب بتوقف كامل لعمل الأنفاق، وتحول ما تبقى منها إلى طرق مرور وإمداد للمسلحين الذين مازالوا يقاتلون في القابون.

وكان الجيش السوري حقق خلال الأيام الماضية تقدما هاماً في مناطق تعتبر إستراتيجية للمليشيات الإرهابية، التي تقاتل باستماتة لكن دون جدوى، حيث سيطر الجيش على أنفاق ونقاط هامة، بالإضافة لعدد من كتل الأبنية ومساحات واسعة من البساتين الممتدة من برزة إلى القابون ومنها إلى حرستا الغربية وصولا إلى ضاحية الأسد.

من جانبها، أشارت مصادر أهلية إلى انقطاع المواد الغذائية والطبية داخل الغوطة الشرقية بل واختفائها بشكل كامل، لافتة إلى دور المسلحين في ذلك، حيث وخشية من زيادة الضغط عليهم نتيجة المعارك المستمرة في القابون المترافق مع توقف دخول المواد الغذائية إلى الغوطة، فإن المسلحين قاموا بسحب المواد الغذائية والطبية من الأسواق ومن ثم بتكديسها داخل مستودعات متوزعة في عربين وزملكا ومسرابا ودوما.

وجدير بالذكر أن الأنفاق التي سيطر عليها الجيش في بساتين برزة تتبع لتنظيم “فيلق الرحمن” التابع بشكل مباشر لـ قطر، بينما ما تزال أنفاق أخرى ومنها ما يعتبر ذو أهمية بالغة لتنظيم “جبهة النصرة” في القابون تحت سيطرة تلك التنظيمات حتى هذه اللحظة، حيث يتم استهدافها بشكل دائم من قبل سلاحي الصواريخ والمدفعية في الجيش السوري.

وكثرت في الآونة الأخيرة المعلومات التي تتحدث عن نية الإرهابيين، داخل الغوطة، باستخدام الكيماوي ضد بعض النقاط التابعة لهم (إن كانت عسكرية أو مدنية) كتجربة مشابهة لما حصل في خان شيخون بهدف استخدامها كذريعة تتسبب في تطورات عسكرية وسياسية تمنع إكمال الطوق عليهم، وبالتالي منع حصول هزيمة إستراتيجية لهم وللدول الداعمة لهم في آخر تجمع يتواجدون به على أطراف العاصمة.

وتحولت القابون ومحيطها، منذ بداية العمليات العسكرية فيها، إلى حالة استنزاف دائمة للمليشيات الإرهابية التي تستقدم التعزيزات بشكل متواصل من الغوطة الشرقية في استماتة منها لمنع “سقوطها” بيد الجيش السوري، حيث أنها تدرك بأن “بابها” الاستراتيجي والوحيد قد أغلق بشكل كامل ونهائي ليتحول الطوق المفروض عليها داخل الغوطة إلى سور فولاذي يمنع عنهم ظروف الاستمرار والبقاء.

 

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz