دام برس-ديما الدعبول:

أجرت السيدة ريمه قادري وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل والمهندس علاء منير ابراهيم محافظ ريف دمشق والدكتور أحمد همام حيدر أمين فرع ريف دمشق للحزب جولة تفقدية في مدينة القطيفة في ريف دمشق.

جاءت الزيارة بمناسبة يوم ذوي الاحتياجات الخاصة الذي يصادف اليوم الثالث من شهر كانون الأول من كل عام، حيث كانت الزيارة إلى مشروع بصمة أمل للخياطة لتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة الذي ينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع جمعية الصحة الخيرية بالقطيفة ويقوم المشروع بصناعة وتجارة الألبسة الجاهزة وتسويقها وبيعها.

وعبرت السيدة ريمه قادري وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل عن السعادة الكبيرة بهذه الأيادي التي تعمل وتنتج وأكدت أن الإعاقة ليست إعاقة الجسد و"بما أن لدينا الأيادي التي تعمل والعقل المفكر فلا يوجد إعاقة تتحدانا"، وأشارت إلى أن هذا الإنتاج له أهمية كبيرة وفائدة للوطن وكل فرد مسؤول عن توجيه إنتاجه لخدمة الوطن.

أما السيد علاء كمال الدين مريم مدير المشغل أوضح أن الفعالية بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة وتتضمن 3 محطات وهي مشروع بصمة أمل لتشغيل ذوي الإعاقة والمحطة الثانية هي في معهد الآمال لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة أما المحطة الثالثة فستكون على مسرح المركز الثقافي وتتضمن احتفالية، وأوضح مريم أن عدد العمال 30 منهم 24 ذوي إعاقة لكن إعاقتهم لم تمنعهم من العمل بمهنة الخياطة.

السيد محمود سعد الدين رئيس لجنة التربية بشعبة الحزب أشار إلى أن تنمية مهارات ذوي الاحتياجات الخاصة أمر ضروري فهم أصحاب مهارات جميلة ومبدعة وهذا حافز كبيرة أن يكون لهم دور في تنمية المجتمع، والكوادر يتم احتضانها من قبل الجميع وتقديم كل ما يساعد على تنمية مهاراتهم من خلال إحداث ورشات الخياطة من خلال مدارس يتم فيها تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة وتنمية الحرف واللغات ومختلف الأمور التربوية التي تلزمهم.

من جانبها إيناس حورية المنسقة الإعلامية للمشروع التي أنشأت صفحة على موقع فيس بوك باسم "بصمة أمل من القطيفة" وتقوم عبرها بنقل كل ما ينتجه المشغل وكل النجاحات لإيصال النجاح للجميع، أما العمل داخل المشغل وصفته حورية بأنه عمل واحد لأسرة متعاونة والمجتمع المحلي يدعم المشروع وتمنت أن يكون هناك دعم مناسب للمشروع، وبالنسبة للإمكانيات فهناك حاجة لدعم أكبر دائماً ليكون الإنتاج أكبر بمنتوجات تعرض في الأسواق ويتم بها دعم مركز البيع.

السيد حسن عربية "معلم ماكينة خياطة" المشروع بدأ منذ فترة وعند توفر الدعم له والرعاية من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم ذوي الإعاقة استمر وسيستمر وسيعتمد كل فرد على نفسه ويتابع المشروع، وأشار إلى أن العمل يتم كأسرة واحدة وهناك تعليمات وتوجيهات دائمة للعمل ومتابعة للعمل على الماكينات ليكون الإنتاج جيد، أما إمكانيات وقدرات الأيادي العاملة فهي إمكانيات عالية وقدرات كبيرة وحسب الاستطاعة يكون العمل والإمكانيات المادية فهناك سعي لكي يكون رأس المال أكبر ويوفر جميع المتطلبات.

أما السيد أحمد عائشة بيّن أن العمل بدأ بشكل بسيط وثم أصبح عمل إنتاجي وشكر القائمين على المشروع وخاصة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وأضاف أن المشروع جيد ومفيد والإنتاج رائع وهناك رضا عن العمل والإنتاجية وتمنى الدعم الأكبر للمشروع وتأمين عائلات العاملين به.

بينما السيدة هالة محمد الياسين وهي تعمل في المشغل منذ شهرين أشارت إلى أن العمل جيد جداً رغم بعض الصعوبات إلا أن الرضا عن الإنتاج كبير والعمل داخل المشغل يكون عمل عائلي.

والسيد عبد الكريم حاج أحمد أوضح أن العمل غيّر حياته فالعمل هو حياة وشكر السيد علاء والسيد أحمد عوض والسيد أبو النور، وأضاف أن العمل مهم جداً ولديه أصدقاء معه في المشغل يعملون معاً بكل طاقة كما شكر جمعية الصحة بكافة كوادرها التي استمرت بالمشروع.

كما حضر الجولة عدد من الشخصيات العسكرية، والسيدة فاطمة رشيد مديرة الشؤون الاجتماعية في ريف دمشق والسيد أنور الحاج خليل رئيس مجلس مدينة القطيفة ومدراء الدوائر الرسمية وأعضاء مجلس الشعب من عين التينة وعدد من الفعاليات الأهلية والمحلية.