Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 26 نيسان 2024   الساعة 17:26:36
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء 21- 9 - 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... ريف دمشق: وحدة من الجيش والقوات المسلحة تسيطر على مساحات جديدة في مزارع الريحان بغوطة دمشق الشرقية.

مصرف التسليف الشعبي يكشف عن شروط الحصول على قرض الـ 500 ألف ويؤكد على دراسة قروض للقطاع الخاص أحمد اسماعيل - ميلودي اف ام .
 
أكد مدير التسليف بمصرف التسليف الشعبي، عدنان حسن لميلوي أف إم، أنه تم رفع سقف قرض ذوي الدخل المحدود إلى 500 ألف ليرة سورية، في حين تم رفع مدة سداد القرض وفق السقف الجديد إلى 60 شهراً، بقسط شهري نحو 11430 ل.س، مضيفا أنه تم رفع نسبة المنح إلى 40% من الراتب المقطوع والتعويضات الثابتة على راتب طالب القرض، على حين تم تحديد قيمة الفائدة على القرض المذكور بمبلغ 185 ألف ل.س. . وحول كفالة المقترض، قال حسن إن يجب أن يكون هناك كفيلان للمقترض بشرط أن يكونان من العاملين في الدولة لمدة تتجاوز 10 سنوات، مؤكدا أن القرض في الوقت الراهن يشمل فقط العاملين في القطاع العام. . وكشف حسن أنه تتم حالياً دراسة منحه لموظفي القطاع الخاص، مؤكدا أن المتقاعدين على نظام التأمين والمعاشات يحق لهم أيضا الحصول على قرض ذوي الدخل المحدود.

  حمص : سقوط قذيفتين صاروخيتين في مديريتي الصحة والسياحة في حي الإنشاءات بحمص أدتا إلى إصابة شخصين في مديرية السياحة وأضرار مادية.

رواية أمريكية: الجنود السوريون في دير الزور كانوا في ثياب مدنية!

نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين عسكريين أن الجنود السوريين الذين تعرضوا لقصف قوات التحالف السبت الماضي لم يكونوا يرتدون زيا موحدا ولم تكن أسلحتهم معتادة.

وقالت شبكة "سي إن إن" نقلا عن مسؤولين عسكريين أمريكيين الثلاثاء 20 سبتمبر/أيلول ترجيحهم أن يكون ذلك هو سبب القصف "الخاطئ" الذي تعرض له موقع للجيش السوري قرب دير الزور، ما أوقع أكثر من 60 قتيلا من العسكريين السوريين.

 كما ذكرت الشبكة التلفزيونية الأمريكية أن عددا من هؤلاء أشاروا تبعا لذلك إلى احتمال أن يكون العسكريون السوريون في الموقع من السجناء.

 وأشارت "سي إن إن" إلى أن هذا الطرح تصور مبدئي يظهر احتمال أن يكون الطيران الأمريكي والبريطاني والدنماركي والاسترالي قد فسر معلومات استخباراتية بطريقة خاطئة واستهدف موقعا للجيش السوري، لافتة إلى أن وزارة الدفاع البريطانية اعلنت أنها استخدمت خلال هذه الغارة طائرات دون طيار.

وذكر المسؤولون العسكريون الأمريكيون أنه لا توجد لدى واشنطن نتائج نهائية حول من تعرض للقصف، مضيفين أنه يجب تقييم الصور الجوية الملتقطة والمقابلات مع المعنيين.

وتشير الشبكة التلفزيونية الأمريكية إلى أن الولايات المتحدة لا تنفي أن أفرادا سوريين قد تمت إصابتهم، وهي تحاول أن تحدد بدقة ما الذي أدى إلى "القصف الخاطئ" وكيف أخطأت قوات التحالف في التعرف على هوية الأفراد بالموقع.

وزعمت "سي إن إن" أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الأفراد في الموقع كانوا يرتدون ملابس مدنية، و"ربما" لا يحملون الأسلحة التقليدية للوحدات السورية، وكانت الأسلحة مثبتة على شاحنات، وشككت في إمكانية أن يكون "الأفراد" وضعوا في ذلك الموقع خصيصا بقصد خداع قوات التحالف!

وقالت أيضا إن الغارة وقعت على بعد نحو كيلومترين من مطار دير الزور، حيث لم تتوقع الولايات المتحدة وجود قوات سورية، مضيفة أن واشنطن قصفت معاقل "داعش" في دير الزور عشرات المرات في الأشهر الأخيرة ولم تصادفها قوات سورية في المنطقة بتاتا!

يذكر أن أربع مقاتلات تابعة للتحالف الدولي استهدفت موقعا للجيش السوري السبت 17 سبتمبر/أيلول في محيط مطار دير الزور، ما أسفر عن مقتل 62 جنديا من القوات السورية وإصابة أكثر من 100 آخرين، ومكنت الغارة تنظيم "داعش" من الاستيلاء على مواقع للجيش بالمنطقة.

المصدر: سي إن إن

حماة : الطيران الحربي يستهدف مواقع المجموعات المسلحة في معردس و صوران بريف حماة الشمالي بالتزامن مع اشتباكات تدور بين قوات الجيش والمسلحين على عدة محاور بريف حماه الشمالي.

حلب: الجيش السوري يسيطر على مبنى الاسمدة والمكاتب في محيط منطقة الراموسة القديمة جنوب حلب.

ريف دمشق: الطيران المروحي في الجيش السوري يستهدف مواقع تنظيم جبهة النصرة في الدرخبية في الغوطة الغربية.

ريف حمص : الطيران الحربي يدمر عدداً من المقرات والآليات للتنظيمات المسلحة ويقضى على العديد من أفرادها شمال شرق تدمر وشمال الصوامع بتدمر وفي الجمالي والرستن وتلبيسة وشمالها ومحمية التليلة وحقل شاعر والفرحانية.

حمص : أسماء المصابين بالقذيفة الصاروخية التي سقطت بالقرب من مديرية السياحة :
حنان حرفوش
مرشد شحود

حمص : سقوط قذيفتين صاروخيتين في مديريتي الصحة والسياحة في حي الإنشاءات بحمص أدتا إلى إصابة شخصين في مديرية السياحة وأضرار مادية.

حلب : شهيدان وخمسة جرحى نتيجة تساقط قدائف صاروخية أطلقتها التنظيمات الإرهابية على منطقة صلاح الدين بحلب
حلب : تقدم للجيش السوري في 1070 واشتباكات عنيفة تجري مع قصف مدفعي عنيف وطيران كثيف إضافة إلى قصف مدفعي وطيران بشكل مكثف ايضا على تلة بازو في المنطقة .

حماة : الميليشيات المسلحة في بلدة حلفايا تستهدف وبشكل مكثف الأحياء الشرقية والشمالية لمدينة محردة بالطلقات المتفجرة ولامعلومات عن وقوع اصابات في صفوف المدنيين

دير الزور : الطائرات الحربية السورية والروسية استهدفت مواقع وتجمعات مسلحي تنظيم داعش على محور الجفرة جنوب شرق مدينة دير الزور ومواقع أخرى لهم في محيط جبل ثردة جنوب المدينة

ريف دمشق : الجيش السوري يستعيد السيطرة على رحبة كتيبة الإشارة ومستودعاتها في مزارع الريحان في الغوطة الشرقية

دمشق ﻷعدائها: فلتكن الحرب إذاً

ماهر خليل

قد يكون الجانب الأمريكي، فوجئ أمس بإعلان القيادة العامة للجيش والقوات المسلّحة السورية عن "إنهاء" مدّة الهدنة التي توصلت إليها واشنطن وموسكو في 12 من الشهر الجاري، بعد أن كان يتوقع أن تعلّق روسيا على الهدنة "المفترضة" ونتائجها التي كانت ليست بالمستوى الذي تطلّع إليه الجانبين السوري والروسي، والتي "أي الهدنة" أظهرت بدورها المأزق الذي وضعت فيه واشنطن نفسها، خاصة وأن الجيش السوري التزم بحرفيّة بنود الاتفاق، واعتمد مبدأ ضبط النفس طيلة الأيام السبعة الماضية بالرغم من تزايد الخروقات الإرهابية ومحاولات الاستفزاز التي عملت جاهدة لجر الجيش إلى معارك تُنهي "الجدل الأمريكي - الأمريكي" حول هذه الهدنة، حتى قرر "البنتاغون" التدخل مباشرةً وإنهاء سريان وقف إطلاق النار بسلوك "غبي" زاد من التورط الأمريكي في سورية، بعد أن أغارت طائراته على مواقع الجيش السوري في جبل الثردة في مدينة دير الزور، تمهيداً لاقتحام تنظيم داعش للجبل الاستراتيجي والسيطرة عليه، وإسقاط "مطار دير الزور" العسكري نارياً، ﻹحراج الجانب السوري الذي امتص مع حليفه الروسي "الغباء الأمريكي" واكتفى برد محدود نتج عنه إعادة السيطرة على الجبل الاستراتيجي وتحويله لاحقاً إلى "مقتل" لعناصر داعش التي وبحسب مصادر إعلامية تابعة للتنظيم، فقد خسر داعش منذ بداية الهجوم على الجبل ومحاولة "التثبيت" على سفوحه وحتى اليوم، أكثر من 143 قتيلاً بنيران الجيش السوري وصواريخ سلاح جوّه الذي سارع إلى "تسوية أوصاع" المهاجمين عقب الغارات الأمريكية.
من المنطقي القول أن الغارات الأمريكية لم تكن فقط ﻹنهاء الهدنة مع الجانب الروسي، لكن أيضاً من المنطقي أكثر القول أن "الخطيئة" الأمريكية في دير الزور أبرزت الشقاق أكثر بين البيت اﻷبيض الذي توصّل للهدنة، والمؤسسة العسكرية الرافض قطعاً لوقف إطلاق النار في سورية، والساعي أصلاً ﻹحراج الجانب الروسي أكثر في الميدان السوري، إلا أنه فوجئ هذه المرّة بأن سورية فعلياً ليست "أفغانستان"، وأن التصرف الروسي اليوم في سورية ليس مبنياً على ردود أفعال تُحاكي ما حصل سابقاً في أفغانستان والتي تحوّلت بفعل الخُبث الأمريكي لمستنقع كان يراد منه إغراق روسيا قبل انسحابها من الميدان الأفغاني. في سورية الوضع مختلف تماماً، فالجانب الروسي يعتمد بشكل كبير على "بنك المعلومات" الذي بحوزة الاستخبارات السورية، والتي فشلت الولايات المتحدة عشرات المرات في الاستحصال على جزءاً منه عبر مندوبيها الأوروبيين الذي حلّوا ضيوفاً في المكاتب الأمنية السورية أو حتى في لقاءاتهم السرية مع القيادات السورية العسكرية والأمنية منها، أو السياسية. لذا رأت واشنطن نفسها هي من تغرق في المستنقع السوري وليس الجانب الروسي، حيث أظهرت "الهدنة" المنتهية صلاحيتها أن واشنطن استُجرّت إلى طاولة مفاوضات "علنية" وهو ما لم تعتاد عليه سابقاً، وقّعت خلالها على اتفاق أبرز مدى "قرفها" من حلفائها الأتراك أو الخليجيين، قبل أن يستفيق "البنتاغون" الذي أصر على عدم كشف تفاصيل الاتفاق، وعندما ألمح بوتين قبل الغارة الأمريكية على مدينة دير الزور بيوم واحد فقط على ميل موسكو لكشف البنود "المخفية"، سارعت الطائرات الأمريكية لترتكب "الخطيئة" اﻷكبر في تاريخها، وتضرب مواقعاً للجيش السوري عجز تنظيم داعش منذ دخوله إلى دير الزور عن تحقيق أي خرق في خطوطها، ليُستشهد عشرات الجنود السوريين ومثلهم جرحى، نتيجة لهذه الورطة الأمريكية ..
العرقلة الأمريكية لإنهاء الأزمة لم تتوقف حقيقةً على "إنهاء الاتفاق" مع الجانب الروسي، بل ظهر جليّاً في "دفش" اﻷمم المتحدة لعرقلة استكمال "اتفاق حي الوعر" في حمص، والذي يقضي بإخراج كل المسلحين مع عوائلهم إلى شمال سورية تمهيداً ﻹفراغ حمص من التواجد المسلّح، عندما رفضت الأمم المتحدة المشاركة بما أسمته "التهجير القسري"، لكنها تناست أنها شاركت أو سعت في وقت سابق لـ"تهجير" مسلّحي الزبداني على حساب "أبناء بلدتي الفوعة وكفريا"، وساهمت في "تهجير" مسلّحي داريا ولو بصورة غير مباشرة، كما سعت في المعضمية وغيرها من الأحياء السورية التي توصّلت فيها الدولة السورية لاتفاق مع الميليشيات الإرهابية ﻹخلائها، وكانت اﻷمم المتحدة هي من "تتعهّد" بإيصالهم إلى إدلب أو أي منطقة يختاروها، لماذا اتفاقية "الوعر" إذاً سُمّيت "تهجيراً قسرياً"؟، أليس من المعيب على منظمة إنسانية وضعتها الدولة السورية بصورة كل الاتفاقات التي توصلت إليها مع الميليشيات المسلحة وسمحت ﻷعضائها بمقابلة هؤلاء المسلحين دون عوائق، أن تمتنع عن المساهمة في إفراغ مدينة سورية من أي تواجد مسلّح؟، وهنا يحق للدولة السورية سؤال هذه المنظمة الدولية، لماذا رفضت تفتيش الجيش العربي السوري لـ"قوافلها الإنسانية" التي تريد إدخالها إلى أحياء حلب الشرقية إذاً، وارتأت توقيفها لسبعة أيام ومن ثم العدول عن إدخالها بشكل كامل، فقط ﻷن الحكومة السورية رفضت مرورها بدون تفتيش؟، هنا نحن من يحق لنا السؤال عن طبيعة المواد التي كانت تحتويها هذه "القوافل الإنسانية"، هل هي مواد "حربية"، هل هي أسلحة أو ذخائر أو حتى "مقاتلين أجانب"، على غرار مافعله "جيش الإسلام" عندما اقتحم مدينة عدرا العُمالية في ريف دمشق الشمالي الشرقي؟؟، فلتجيب الأمم المتحدة عن هذه الأسئلة بطريقة واحدة، وهي أن تقبل تفتيشها علانيّةً وبلجان مشتركة من طرفها ومن طرف الجانب السوري، إن كانت تريد فعلياً "إغاثة" أهالي الأحياء الشرقية الذي سارعوا للدخول إلى مناطق سيطرة الجيش السوري ما أن أعلن عن فتح بوابات خروج قبل يومين باتجاه مناطقه..
مساء أمس، استهدف سلاح الجو السوري قافلة "مجهولة" قالت التنظيمات الإرهابية أنها "قوافل إنسانية" دخلت من تركيا إلى مناطق ريف إدلب في "أورم الكبرى" بشكل خاص، ومن خلال عدد من مقاطع الفيديو التي بثّها ناشطين تابعين للميليشيات المسلحة، تبيّن أن الاستهدافات لهذه القوافل ولّد "انفجارات" كالتي تنجم عن استهداف مستودعات ذخيرة أو سيارات محملة بالذخائر، فهل هذه قوافل إنسانية، أم "قوافل عسكرية؟، وإلى أين كانت متّجهة؟، هل إلى ريف حماة الشمالي الذي تقدّمت فيه التنظيمات الإرهابية بحجّة الهدنة؟ أم إلى مناطق إدلب التي تشهد "احتشاد جهادي" هو الأول من نوعه منذ بدء اﻷزمة السورية ويكاد أن يتخطّى الحشد الذي هاجم مناطق سيطرة الجيش السوري في ريف حلب الجنوب غربي "معركة حلب الكبرى"، حيث تنوي الفصائل "الأجنبية" هناك بفتح جبهة "سهل الغاب" وهي الجبهة المقابلة لجبهة شمال حماة التي تشهد أعنف الاشتباكات منذ قرابة الشهر تقريباً أو أقل؟؟
الهدنة الأخيرة التي توصل إليها الجانبين الروسي والأمريكي وبـ"موافقة الدولة السورية"، كانت تكتيكاً ذكياً من الحلف السوري للإيقاع بالتحالف الأمريكي، وإظهاره أمام الملأ أنه مُسبب للأزمة السورية وليس "منقذاً" كما يرغب أن يُشيع في المحافل الدولية، وأن جميع الهُدن التي وافقت عليها روسيا وحلفائها كانت "تذاكي" أمريكي ومحاولة ﻹعطاء الفصائل الإرهابية "نَفَس" بعد كل هزيمة لهم أمام الجيش وحلفاؤه، إلا أن الجانب الروسي على مايبدو، لم يتحسّب جيّداً للجنون الأمريكي، والذي وصل إلى لحظة اختارت واشنطن فيه التضحية بـ"سمعتها" ﻹنهاء الاتفاق، والهجوم بشكل مباشر على مواقع الجيش ومن ثم "الاعتذار" عن الجريمة على أنها "خطأ"، وإن لم تنجح في إقناع "جمهورها" بذلك - وهو ما حصل - تتجه لدفع حلفائها كـ"استراليا والنرويج وبريطانيا ...الخ"، لتبنّي العملية الإجرامية ليقول البنتاغون لاحقاً: "هؤلاء هم المجرمون وليس نحن"..!! بالرغم من التبنّي الأمريكي الكامل للعدوان، وهو ما تؤكده البيانات الأمريكية "الثلاثة" التي أعقبت الجريمة والتي أظهرت "الارتباك" اﻷمريكي، الذي يُشبه في مضمونه "الارتباك الإسرائيلي" في أعقاب إسقاط الدفاعات الجوية السورية لطائرتين إسرائيليتين فوق القنيطرة، عندما حاولت الاعتداء على نقاط الجيش، قبل إعلان فشل "معركة قادسية الجنوب" التي أعلنتها الفصائل الإرهابية في المنطقة، والتي كانت بإشراف إسرائيلي كامل حينها.
ما أن أعلن الجيش السوري إنهائه للهدنة، حتى استكملت وحداته العسكرية عملياتها في عدد من الجبهات الرئيسية وعلى رأسها حلب. هذه رسالة سوريّة واضحة للجانب المعادي، بأن "صبرنا على سلامكم نفذ"، و"أننا راهنّا أكثر منكم على وقف إطلاق النار والجنوح للسلم، إلا أنكم اخترتم الحرب ... فلتكن الحرب إذاً بيننا".
عاجل

أسباب قرار الصين لعب دور فاعل في سورية

التزمت بكين بشكل ظاهري سياسة عدم التدخل المباشر بما يتعلق بالتعامل مع الصراعات الدولية القائمة، لكن هذا الموقف ما لبث أن تغير، فكما يبدو أن الصين تسعى لمزيد من التدخل العسكري في الحرب السورية.
الدكتور "مايكل كلارك" الأستاذ المشارك في كلية الأمن القومي في الجامعة الوطنية الأسترالية ، عرض سببين واضحين حول رغبة بكين بالمشاركة عسكرياً داخل الأراضي السورية إلى جانب القوات الحكومية ضد التنظيمات المسلحة
السبب الأول أرجعه "كلارك" إلى قلق الصين من المتشددين "الإيغور" التابعين لإقليمها "شينغ يانغ" أو "تركستان الشرقية" وهي منطقة شهدت نزاعات قديمة مع بكين, ويُشارك بعض قاطنيها في النزاع السوري المباشر إلى جانب التنظيمات المسلحة، والسبب الآخر هو حرص بكين على الاستقرار الجغرافي الاستراتيجي في الشرق الأوسط, في سعيها لإتمام مبادرة "حزام واحد" ضمن استراتيجية "طريق واحد".
ويُركّز "كلارك" على هذه النقطة التي تُثير قلقاً خاصاً بالنسبة للصين، وهي وجود "حركة تركستان الشرقية الإسلامية" ضمن صفوف التنظيمات المسلحة المقاتلة في سورية، حيث كانت قد نددت بكين بهذه المنظمة, وصنفتها كحركة انفصالية مسؤولة عن مئات الهجمات الإرهابية, واتهمتها بتنفيذ سلسلة انفجارات في إقليم شينغ يانغ وشباب تركستان الشرقية، كما أيّدت روسيا والولايات المتحدة هذا التصنيف كمنظمة إرهابية.
حيث تم رصد تواجد ملحوظ لهذه الحركة في محافظات سورية عديدة, وخصوصاً في "حلب، إدلب، واللاذقية" وهي جزء من "جيش الفتح" وقامت بتشكيل الجزء الأكبر من قواتها في آذار 2015 مع "جبهة النصرة" و"أحرار الشام" وتُعتبر نشطة بشكل رئيسي في محافظة إدلب، كما نفذت عمليات إجرامية في محافظتي اللاذقية وحماة.
وفي الوقت نفسه فإن "حركة تركستان الشرقية" أنشأت مؤخراً وجوداً موثقاً لها على أرض المعركة في سورية، من خلال بثّها لمجموعة من أشرطة الفيديو التي توثّق تفاصيل دورها القتالي إلى جانب "النصرة"، وتعتبر بكين أن هذه الحركة تشكل تهديداً لها, وبالتالي أصبحت ضمن اهتماماتها للتخلص منها.
ومما قد يُلاحظه البعض أن القوى الغربية تُركز بوجه الخصوص على تنظيم "داعش" الذي يُقاتل في سورية، ولا يتم ذكر حركات أُخرى تُقاتل أيضاُ ضدّ الحكومة السورية وقواتها, وتتبع عمليات الاتجار بالبشر كحركة "تركستان الشرقية".
أما بالنسبة إلى مبادرة الرئيس الصيني "حزام واحد طريق واحد" فكان هدفه الأساسي بعد توقيعها هو بناء "طريق الحرير" الاقتصادي الذي يربط بين آسيا وأوروبا، ويهدف لتعزيز النفوذ الصيني من خلال مشاريع البنى التحتية والاستثمارات الضخمة في أوراسيا، ولكن الانكسار الحالي الذي أصاب الشرق الأوسط, والحرب التي استمرت سنوات في سورية ، كانا عقبة رئيسية أمام قدرة الصين على تحويل هذه الرؤية إلى واقع.
وبعد توسع النفوذ الروسي في سورية بهدف اجتثاث التهديدات الإرهابية التي من الممكن أن تطال السيادة الروسية، ومن خلال مواقفها الحازمة وتأثيرها الملحوظ على أرض المعركة, ودعمها للحكومة السورية، أُعجبت بكين بهذه الطريقة التي أثمرت عن نتائج حاسمة وتأثير مباشر على الأرض، ووصلت إلى استنتاج مفاده أن دعم الأسد والانحياز مع روسيا هو الخيار الأنجح لمكافحة نمو "حركة تركستان الشرقية" والتهديد المباشر لـ بكين.
آسيا نيوزالتزمت بكين بشكل ظاهري سياسة عدم التدخل المباشر بما يتعلق بالتعامل مع الصراعات الدولية القائمة، لكن هذا الموقف ما لبث أن تغير، فكما يبدو أن الصين تسعى لمزيد من التدخل العسكري في الحرب السورية.
الدكتور "مايكل كلارك" الأستاذ المشارك في كلية الأمن القومي في الجامعة الوطنية الأسترالية ، عرض سببين واضحين حول رغبة بكين بالمشاركة عسكرياً داخل الأراضي السورية إلى جانب القوات الحكومية ضد التنظيمات المسلحة
السبب الأول أرجعه "كلارك" إلى قلق الصين من المتشددين "الإيغور" التابعين لإقليمها "شينغ يانغ" أو "تركستان الشرقية" وهي منطقة شهدت نزاعات قديمة مع بكين, ويُشارك بعض قاطنيها في النزاع السوري المباشر إلى جانب التنظيمات المسلحة، والسبب الآخر هو حرص بكين على الاستقرار الجغرافي الاستراتيجي في الشرق الأوسط, في سعيها لإتمام مبادرة "حزام واحد" ضمن استراتيجية "طريق واحد".
ويُركّز "كلارك" على هذه النقطة التي تُثير قلقاً خاصاً بالنسبة للصين، وهي وجود "حركة تركستان الشرقية الإسلامية" ضمن صفوف التنظيمات المسلحة المقاتلة في سورية، حيث كانت قد نددت بكين بهذه المنظمة, وصنفتها كحركة انفصالية مسؤولة عن مئات الهجمات الإرهابية, واتهمتها بتنفيذ سلسلة انفجارات في إقليم شينغ يانغ وشباب تركستان الشرقية، كما أيّدت روسيا والولايات المتحدة هذا التصنيف كمنظمة إرهابية.
حيث تم رصد تواجد ملحوظ لهذه الحركة في محافظات سورية عديدة, وخصوصاً في "حلب، إدلب، واللاذقية" وهي جزء من "جيش الفتح" وقامت بتشكيل الجزء الأكبر من قواتها في آذار 2015 مع "جبهة النصرة" و"أحرار الشام" وتُعتبر نشطة بشكل رئيسي في محافظة إدلب، كما نفذت عمليات إجرامية في محافظتي اللاذقية وحماة.
وفي الوقت نفسه فإن "حركة تركستان الشرقية" أنشأت مؤخراً وجوداً موثقاً لها على أرض المعركة في سورية، من خلال بثّها لمجموعة من أشرطة الفيديو التي توثّق تفاصيل دورها القتالي إلى جانب "النصرة"، وتعتبر بكين أن هذه الحركة تشكل تهديداً لها, وبالتالي أصبحت ضمن اهتماماتها للتخلص منها.
ومما قد يُلاحظه البعض أن القوى الغربية تُركز بوجه الخصوص على تنظيم "داعش" الذي يُقاتل في سورية، ولا يتم ذكر حركات أُخرى تُقاتل أيضاُ ضدّ الحكومة السورية وقواتها, وتتبع عمليات الاتجار بالبشر كحركة "تركستان الشرقية".
أما بالنسبة إلى مبادرة الرئيس الصيني "حزام واحد طريق واحد" فكان هدفه الأساسي بعد توقيعها هو بناء "طريق الحرير" الاقتصادي الذي يربط بين آسيا وأوروبا، ويهدف لتعزيز النفوذ الصيني من خلال مشاريع البنى التحتية والاستثمارات الضخمة في أوراسيا، ولكن الانكسار الحالي الذي أصاب الشرق الأوسط, والحرب التي استمرت سنوات في سورية ، كانا عقبة رئيسية أمام قدرة الصين على تحويل هذه الرؤية إلى واقع.
وبعد توسع النفوذ الروسي في سورية بهدف اجتثاث التهديدات الإرهابية التي من الممكن أن تطال السيادة الروسية، ومن خلال مواقفها الحازمة وتأثيرها الملحوظ على أرض المعركة, ودعمها للحكومة السورية، أُعجبت بكين بهذه الطريقة التي أثمرت عن نتائج حاسمة وتأثير مباشر على الأرض، ووصلت إلى استنتاج مفاده أن دعم الأسد والانحياز مع روسيا هو الخيار الأنجح لمكافحة نمو "حركة تركستان الشرقية" والتهديد المباشر لـ بكين.
آسيا نيوز

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz