دام برس:

أكد وزير الزراعة المهندس أحمد القادري أهمية تعزيز العمل بين الوزارة ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “الفاو” وتقييم ما تم إنجازه سوية في السابق ووضع رؤية مستقبلية للمرحلة القادمة.

ونوه القادري خلال اجتماع عقده أمس في مبنى الوزارة مع ممثلة منظمة الفاو في سورية إيريكو هيبي بما قدمته الفاو للقطاع الزراعي في سورية من “منح إنتاجية ونشاطات حقلية ميدانية ستسهم في إعادة الإعمار للنهوض بواقع الزراعة التي تعتبر إحدى ركائز الاقتصاد من خلال تحقيق الاكتفاء الذاتي ودعم الأمن الغذائي وإيلاء الدعم للمراكز الزراعية والمخابر التي تقدم الخدمات لمساعدة الفلاحين”.

من جانبها نوهت هيبي بالجهود التي بذلتها الوزارة لـ “إيصال المنح الإنتاجية إلى كل المناطق السورية وتذليل كل الصعوبات التي تعترض العمل” مبينة أن الفاو كانت سباقة على غيرها من الجهات المانحة لدعم القطاع الزراعي وإعطائه الأولوية واستطاعت إقناع بقية المانحين أن “دعم الزراعة سيكون له تأثير على المدى البعيد أكثر من المساعدات الإغاثية”.

وأوضحت هيبي أن المنظمة “وضعت استراتيجية لدعم سبل العيش في سورية وتواصل عملها للوصول إلى كل الفلاحين” مشيرة إلى أنه بالإمكان من خلال التعاون المشترك مع الوزارة “إعادة الدوران للعملية الإنتاجية وإيصالها إلى مرحلة التعافي”.

نائب ممثلة المنظمة آدم ياو شرح بدوره “مراحل عمل المنظمة في سورية في المرحلة الماضية والاستراتيجية التي اتبعتها للوصول إلى ما هي عليه وتطلعاتها للعمل المستقبلي مع بقية الشركاء”.

وكان القادري بحث في أيار الماضي مع مدير منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو” جوزيه غرازيانو دا سيلفا احتياجات القطاع الزراعي في سورية ولا سيما في مجالات دعم إنتاج المحاصيل الاستراتيجية والخضار بما يضمن الأمن الغذائي فيها وذلك على هامش انعقاد الدورة الثالثة والثلاثين لمؤتمر “الفاو” لدول إقليم الشرق الأدنى في روما.