دام برس ـ طرطوس ـ سهى سليمان :

احتفالاً بأعياد آذار ونيسان أقامت منظمة طلائع البعث فرع طرطوس ـ منطقة برمانة المشايخ، بياناً فنياً أدبياً في وحدة الشهيد عيسى إبراهيم (جوبة مجبر) في الساعة 11 صباحاً من يوم الأربعاء 29 نيسان 2015، برعاية شعبة حزب البعث العربي الاشتراكي في القرية، وبحضور عدد من قيادات الشعبة والرفيق فهد حسن عضو قيادة فرع الطلائع، وعدد من الرفاق مشرفي الوحدات والموجهين التربويين في المجمع التربوي، إضافة إلى حشد من الرفاق الطلائعيين وذوي المشاركين في الفقرات الفنية.

افتتح البيان الرفيق يونس إبراهيم مشرف المنطقة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء الأبرار، ومن ثم نشيد البعث، ثم تلاه مجموعة من الفقرات الفنية مثل: (سورية هي إلنا، وتعلا وتتعمر يا دار، طيري طيري يا عصفورة، وشوفو بلدي بلد الشمس)، إضافة إلى شعر محكي بعنوان: (رسمتك بلدي) ومسرحية بعنوان: (سماعات فادي)، وشعر بعنوان: (الشهيد)، ومن ثم اختتم البيان بنشيد الطلائع، وبعدها افتتح الضيوف والحضور المعرض الفني المرافق للبيان.

وفي لقاء خاص لدام برس مع الرفيق فهد بدر حسن عضو قيادة فرع طلائع البعث في طرطوس رئيس مكتبي المسرح والموسيقا والفنون الجميلة، أوضح أن هذه النشاطات المقامة هي تنفيذاً لخطة منظمة طلائع البعث 2015، وحرصاً من قيادة الفرع لإقامة بيانات فنية على مستوى المحافظة وفي كلّ منطقة طلائعية، بهدف تنمية روح الإبداع والمشاركة وتعزيز الروح الوطنية الصحيحة عند أطفالنا الطلائعيين.

وشدّد على أن استمرارية منظمة طلائع البعث في رعايتها للأطفال الطلائعيين وإقامة مثل هذه النشاطات الفنية والثقافية الطلائعية بشكل دائم ومتجدد، تهدف بالدرجة الأساسية إلى تحصين أطفالنا من المخاطر كافة المحدقة بهم في ظل الأزمة التي نعيشها، فهم في البداية والنهاية أملنا ومستقبل الوطن الواعد، مؤكداً على أن تكون المنظمة وطليعييها جنداً أوفياء للوطن وقائد الوطن السيد الرئيس بشار حافظ الأسد.

وعن افتتاح المعرض الفني في ختام البيان ذكر الرفيق فهد أن المعرض يتضمن فنون الأطفال من رسومات وأعمال يدوية تمثل إبداعاتهم التي تعكس صور وأفكار أطفالنا الطلائعيين.

بدورها الرفيقة ربا ميهوب المشرفة على بعض الفقرات الفنية أشارت إلى أهمية هذه الفعاليات الفنية التي تحفظ الهوية العربية والحضارية وتسهم في إعادة إحياء اللغة العربية وصونها من الاندثار، خاصة في عصر العولمة وطغيان اللغات الأجنبية بكافة أنواعها.

كما أكد المشرفون على الفقرات الفنية ضرورة مواصلة العمل من أجل تحصين الطفل الطلائعي من التغريب الثقافي والفني القادم من خلال ما يعرض على بعض وسائل الإعلام من برامج تهدف إلى فرض ثقافة غربية غريبة عن مجتمعنا، وتنمية روح الإبداع والكفاءة، إضافة إلى تشجيع الطفل على المساهمة بالأشكال كافة في بناء سورية الوطن والمحبة والسلام والأمان.