بدوره تحدث الأستاذ أحمد كوسا الأمين العام للحزب الديمقراطي السوري عن المجتمع السياسي وتشاركيته مع المجتمع المدني للعمل بشكل متكامل للنهوض بالوطن، واستعرض خلال كلمته موجزاً لتاريخ العمل الحزبي في سورية وتطور عمل الأحزاب فيها منذ بدء تشكّلها قبل أكثر من /100/ عام، مؤكداً أهمية مشاركة كافة الأحزاب والمواطنين في صنع القرارات السياسية التي تخدم مصلحة الدولة لبناء سورية المتجددة والمتطورة، مبيناً بأن المشاركة في العمل السياسي الوطني ليست مقتصرة على المنتمين إلى الأحزاب فقط وإنما هي مجال مفتوح أمام كل المواطنين الشرفاء الراغبين بتقدم وطنهم واستقراره.
حضر الندوة الدكتور عبد القادر الشهابي مدير أوقاف حلب والرفاق أعضاء قيادة فرع جامعة حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي، والسادة نواب رئيس جامعة حلب، وأعضاء الحزب الديمقراطي السوري والمهندس باسل قس نصر الله مستشار مفتي الجمهورية، إلى جانب حشد غفير من ممثلي الكوادر الحزبية والإدارية والتدريسية والطلابية في الجامعة.