دام برس:

أعرب ما يسمى قائد " ميليشيا جيش الإسلام"زهران علوش المرتبط بالاستخبارات السعودية عن أسفه لتشكيل مجلس سمي "مجلس مجاهدي دوما" معتبرا أنهذا المجلس هو مجلس ضرار، يفرق الكلمة ويشق الصف.

وقد أصدر "زهران علوش" بيانا بهذا الخصوص، وهذا نصها:

بيان صادر من قائد جيش الإسلام "محمد زهران بن عبدالله علوش" إلى أهالينا في الغوطة الشرقية وإلى كل من يبلغ صوتي إليه:

1- نعرب عن أسفنا مما صدر من إعلان بعض إخواننا مجلساً جديداً فيمدينة دوما. ونقول لهم آسفين إن هذا هو مجلس الضرار الذي يفرق كلمة المسلمين وهذا حرام وشق للصف.

2- نحن نعتمد مجلس الشورى مستقلاً لاعذر لهم في الخروج عليه.

3- إن بعض الذين أعلنوا عن أسمائهم وأنهم شركاء في هذا المشروع الضرارقد ثبت عليهم جرائم سرقات ونهب وبعضهم أثبت عليهم تعامل مع النظام ممايدل على أنها هيئة لايجوز أن تعتمد. وقد دعونا الأفاضل منهم مراراً وتكراراًأن ينضموا إلى مجلس الشورى ويمثلوا أعمالهم فلم يستجيبوا.

4- إن ما أشيع عن أني موافق على رؤيتهم وقد أرسلت مندوبين عني بالموافقة على ذلك فهو كذب علينا نهيب إليهم أن يتوبوا إلى الله من الكذب. 

أحرار الشام ومقتل "البنشي" على ايدي جماعة "داعش"

نشر ت حركة أحرار الشام الإسلامية بيانا حول مجريات التحقيق في مقتل القيادي "أبو عبيدة البنشي"،

بيان مجريات التحقيق في مقتل أبي عبيدة البنشي

* كان خبر مقتل القيادي أبي عبيدة البنشي صدمة كبيرة على حركة أحرارالشام الإسلامية، وأصيب كثير من القيادات بالذهول من هول الجريمة، خاصة وأن مرتكبيها ينتمون لتنظيم إسلامي هو "الدولة الإسلامية في العراق والشام".

* ومع فجاعة الجريمة أجمع المعنيون بالأمر في حركة أحرار الشامال إسلامية, على وجوب إعطاء الفرصة للتحقيق في ملابسات الجريمة، وفتح الباب على مصراعيه مع الدولة الإسلامية في العراق والشام للوصول إلىاستيفاء هذه الجريمة. ؛ فالتعنت في تحقيق ذلك يجر مفاسد لا يعلم مداها إلاالله جل وعلا.

أن الحادث جرى حين استوقف حاجز مكون من عناصر ملثّمة البنشي الذيكان في مهمّة إغائية مع وفد ماليزي، وقام الملثّمون بضربه، وإطلاق الرصاص عليه، فقتل على الفور، دون معرفة الأسباب، وأعلن أحد المتحدثين باسم "الدولةالإسلامية" خبر مقتل المسؤول الإغاثي في حركة أحرار الشام عبر حسابه على تويتر وتعهّد بمحاسبة ومعاقبة الفاعلين حتى وإن كانوا من الدولة الإسلامية.