دام برس:
هي ذات المشاعر انتابتني مرة أخرى عندما أعاد الفنان دريد لحام أداء الأغنية الرائعة "بكتب اسمك يا بلادي عالشمس الما بتغيب" في احتفالية سيريتل لتكريم ذوي شهداء الإعلام في سورية وذلك بعد أن سمعتها للمرة الأولى بصوته المليء بالإحساس منذ أكثر من أربع وثلاثين عاماً في مسرحية "كاسك يا وطن"..
الاحتفالية التي أقامتها سيريتل لتكريم ذوي 40 شهيداً من شهداء الإعلام كرمت أيضاً صمود ومواقف شخصيات وطنية سورية وذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة بحضور السيدة الوزيرة الدكتورة لبانة مشوح، ووزارة الإعلام بحضور السيد الوزير الأستاذ عمران الزعبي.
الكبير دريد لحام عبر عن سعادته وشكره لسيريتل التي حولت الإجلال والتقدير للشهداء إلى أفعال عبر إطلاقها لبرنامجها لدعم أسر الشهداء فقال" الشهداء ليسوا بحاجة لدقيقة صمت بل لدقيقة فعل".
حضر الاحتفالية عدد من الفنانين والشخصيات المعروفة سورياً وعربياً تفاعلت جميعها مع الأجواء التي طغت عليها الوطنية بامتياز فما كان من الفنان اللبناني معين شريف إلا أن نهض إلى المسرح بعد أن أنهى الكبير دريد الأغنية ليؤديها مرة أخرى تكريماً لمسيرة صمود دريد لحام وتقديراً لعظمة وطننا سورية التي تستحق أن يكتب اسمها فوق الشمس التي لا تغيب.