دام برس
الرسالة التي استنبطها واستنتجها احد الفعاليات والاصوات الوطنية ضد المؤامرة والمخطط الصهيواميركي على سورية
السيد المدير العام لمجمع الرمال الذهبية الاستاز احمد جديد فعندما سمع كلمة حمد بن جاسم ادرك السيد احمد جديد ان حمد بن جاسم في حقيقة كلامه كان يوجه رسالة الى الحاخام الاكبر
واليكم الرسالة التالية علما ان تلك الرسالة نزلت في جريدة الوطن يوم الأحد 29 كانون الثاني 2012 الصفحة 2 :
حين استمعت الى (حمد بن جاسم ال ثاني)وهو يتحدث في الجامعة العربية ادركت
انه كان يوجه في الحقيقة ال (الحاخام الأكبر )الرسالة التالية :
سيدي الحاخام الأكبر :
أوجه هذه الرسالة لأزف لكم البشرى بأنني أنجزت ماأمرني به ابنكم البار
(نتنياهو)حين استدعاني العام الماضي الى (أورشليم).فبفضل توجيهاته ومساعدة
المستعربين تمكنا من ضمان بقاء وطننا
اسرائيل الكبرى الى الأبد.
لقد أبلغني(نتنياهو)في حينه أن مايقلق دولتنا(اسرائيل)هو هذا الحلف بين من
سمو أنفسهم جبهة المقاومة الممتدة من طهران الى دمشق,الى لبنان وغزة.وأن
مصير (اسرائيل)يتوقف على تحطيم
هذا الحلف بأي وسيلة .وكان له الفضل بأن
رسم لي خطة العمل بضرورة نشر ثقافة الخلاف والكراهية بين الطوائف والمذاهب
الاسلامية,والتركيز على أن (ايران)هي العدو الأول للعرب
والمسلمين ,وأن الجسر الذي يربط بينها وبين المقاومة في (لبنان) و(غزة) هو سورية .ويجب أن يتحطم.
لاأكتمكم,سيدي الخام,أنني تهيبت في بادئ الأمر امكان تنفيذ هذه المهمة رغم
ابلاغي من الأخ (نتنياهو)بان هنالك تنسيقا مع حلفائنا الأميركان على
تسهيلها,وأن علي الاعتماد على ركنين اساسيين
لضمان تحقيق ذلك هما:
1ـالمال
2ـالمستعربين من العرب
لقد عقدت عدة اجتماعات سرية مع أخينا (سعود الفيصل).ولابد لي من الاعتراف
بمواهبه الفذة وخبرته الطويلة في فهم هؤلاء العربان وكيفية التعامل معهم
شرائهم.
واكتشفت أن هؤلاء العربان فاقدو الاحساس.تصور ,ياسيادة
الحاخام,أنني وفي المؤتمر الصحفي في مركز الجامعة العربية وبحضور الأمين
العام لجامعتهم وعدد من مسؤوليهم
قلت:نعم نحن قسمنا (السودان)وفتتناه.ولم يصدر منهم اي رد فعل.
غير أن ماصدمني هو هذا الشعب المقيم في الجزء الشمالي من دولتنا(اسرائيل الكبرى)المسمى (سورية)ورئيسه (بشار الأسد).
لقد استخدمت جميع امكانياتي واستعنت بمواهب أميرنا (مائير ليفي)واسمه
الحركي (حمد أل ثاني).وماتملكه (قطر)من أموال فلم أفلح في فتح ولو ثغرة
واحدة في ذلك
السور الحصين المسمى (سورية).وللانصاف لابد لي من الاعتراف بالجهود الجبارة التي بذلها معي أخي (سعود الفيصل).
لقد حيرني ياسيادة الخام الاكبر هذا الشعب المقيم في(سورية)وحيرني أكثر من ذلك رئيسه (بشار الأسد ).
فرغم نجاحي في جر العديد من الدوال العربية الى المسار الذي حددته لها مع
أخي (سعود)في الجامعة لعربية ,الا أن السوريين ورئيسهم كشفو بعنادهم
ودهائهم سترنا جميعا.
صحيح أننا لم نستطع اقتحام ذلك الحصن الا أنه
لابد من الاعتراف بفضل أخينا (برنار هنري ليفي)الذي استطاع سوق قطيع من
عملائنا ووضعهم في ماخور اسمه(مجلس استنبول)
ومع ذلك فان ماأنجزناه
بزرع الفرقة والانقسام بين العربان وجرهم الى تبني مخططنا وعزل ذلك الشعب
المقيقم في (سورية)هو نصر كبير لدولتنا اسرائيل الكبرى.
انني,ياسيدي
الحاخام الأكبر,اذ أشعر بالفخار والاعتزاز بأنني قدمت العديد من الخدمات
لوطني (اسرائيل)أعاهدكم على الاستمرار مع اخوتي اليهود المقيمين في بلاد
العرب بأسماء حركية
عربية باحترام وصيتكم,وصية الرب(يهوه)وتنفيذها على
الوجه الاكمل .وتلاحظون أنني قد أتقنت لغتهم ولم يعرف أحد منهم أن اسمي
الحقيقي هو(كوهين ليفي)وألتمس من ربنا (يهوه)
أن يباركني لأبقى خادما أمينا لصهيون.
كوهين ليفي
(الاسم الحركي :حمد بن جاسم أل ثاني )
نعم لقد انكشف المستور ,وأضحت الخيانة تمارس بلاحياء,ونزع العملاء عن
المعاني الطاهرة قدسيتها فالتعاون مع العدو وطنية ,والقتل والارهاب
والتخريب نضال مشرف,وسفك دماء الأبرياء
والشرفاء من المواطنين وحماة ديارنا جهاد أعظم.
لم يعد مقبولا السكوت عن العملاء الذين اشتراهم بعض (كواهين الخليج)فأمن الوطن والمواطن خط أحمرتجاوزه أولئك القتلة المجرمون.
ومن أجل هذا نطالب قيادتنا الحكيمة بوضع حد لهذا العبث الاجرامي الذي
تجاوز كل الحدود واجتثاث هؤلاء الخونة من أرضنا الطاهرة .فلامكان في بلدنا
الا للشرفاء.
رئيس اللجنة الادارية
المدير العام لمجمع الرمال الذهبية
أحمد جديد