دام برس – قصي المحمد:

مع بداية حملة التلقيح التي بدأت بها وزارة التربية في المحافظات لطلاب الصف الأول والسادس، تبين لدام برس أنّ هناك تقصير في سير الحملة في محافظة حلب، وذلك  من خلال الكتب الموجهة من مدير تربية حلب إلى السيد المحافظ في الكتاب رقم:/ 12038 / 7 / بتاريخ 25/11/2015م المتضمن تأمين سيارات عدد/5/ لدائرة الصحة المدرسية ، فكان الرد بالموافقة على خمس سيارات من مديرية التربية تخدّم دائرة الصحة المدرسية للبدء بحملة التلقيح، علماً أنّه لو يوجد سيارات لما تم رفع كتاب إلى السيد المحافظ .!!!

رفع مدير دائرة الصحة المدرسية الى مدير التربية بحلب مدداً الكتاب رقم: /19/ بتاريخ 28/1/2016م  أكّد فيه على تأخير انطلاق حملة التلقيح، وطالب بتأمين آليتان إضافيتان لتدارك التأخير، طبعاً رغم هذه الكتب المقدمة جميعها بيّنت دائرة الصحة المدرسية لدام برس أنّه لم يتم الحصول على العدد الكاف والمطلوب، وبناءً على ذلك تقدّمت دام برس بكتاب إلى السيد وزير التربية وذلك بتاريخ 15/2/2016م لمعالجة المشكلة التي قد تؤدي بالضرر للكثير من الطلاب ممن يحتاجون إلى اللقاح في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها اليوم.

جاء رد مدير تربية حلب على كتاب الموجه له من السيد وزير التربية، وذلك في الكتاب رقم: /190/ بتاريخ 16/2/2016م مبيّناً أنّ مديرية التربية قامت بتأمين السيارات من البداية وتم وضع سيارات عدد /5/ تحت تصرف مديرية الصحة المدرسية حتى نهاية الحملة، كما تم تأمين كميات كافية من الوقود (المازوت) لاستمرار عمل مولدات الصحة المدرسية، وللحفاظ على سلامة اللقاح، كما أشار الكتاب إلى أنّ الحملة تسير على ما يرام كما هو مخطط لها، وستستمر لمدّة ثلاث أشهر بعد أن حققت نسبة /50%/ من الخطة المقررة زمنياً بأقل من شهر واحد.

تم عرض المشكلة مع الكتب الموجهة  والردود من الجهات المسؤولة لتبيان مكان الخلل المطروح ولمعالجته، وذلك واضح من خلال الكتب المرفقة مع التقرير.