دام برس
إشارة إلى المادة المنشورة في موقع دام برس تاريخ 14/12/2011 وبعنوان / سوق الخضار والفواكه في جبلة مازال خارج التغطية فما السبب ياترى / إن سوق الخضار والفواكه قد تم دراسة الجدوى الاقتصادية له من قبل مجلس المدينة عام / 2005 / وتحت الموافقة عليه من قبل هيئة التخطيط والتعاون الدولي وبالتالي تم إقراره من مجلس المدينة السابق في ذلك الوقت بدون أي دراسة حول تفعيل هذا السوق سوى عدم السماح للمحلات القريبة من الكراج القديم والمحيطة بالملعب بعد السماح بترخيص أي منها لبيع الخضار والفواكه وحصر جميع بائعي هذه المواد في السوق المذكور .
وتمت المتابعة من قبل هذا المجلس وترحيل جميع أصحاب العربات والبسطات المنتشرة في المدينة إلى هذا السوق .
وكانت المفاجأة الكبيرة أن الأيام الأولى من افتتاح هذا السوق شهدت خسارة كبيرة لأصحاب هذه المحلات لعدم ارتياد الناس وبقاء بضائعهم بدون بيع مما أدى إلى إتلاف كميات كبيرة منها وبدء أصحابها بهجرها والاتجاه إلى مهنة أخرى وبقيت لسنوات على هذه الحال بالرغم من كل النداءات التي تنادي بتفعيل هذا السوق بالطرق المتاحة وبدون أي استجابة من قبل المجالس السابقة .
ونتيجة للظروف التي تمر بها البلاد فقد قام الكثير من أصحاب العربات والبسطات باستغلال هذه الظروف وانتشروا عند زاوية الملعب وبشكل عشوائي لإعالة أسرهم ولم يتخذ المجلس السابق أي وسيلة لمنعهم بالتمركز في تلك المنطقة مما أدى إلى انتشارهم بالشكل الذي هو عليه الآن .
ومنذ تسلم مجلس المدينة الجديد قد قام بعدة بادرات لتنظيم تلك العربات من إجراء عدة اجتماعات مع مدير المنطقة ( شعبة السير في المنطقة ) وأصحاب العربات ومجلس المدينة للتخفيف من الضغط على مركز المدينة ( زاوية الملعب ) وشكل المكتب التنفيذي لجنة لدراسة كافة الجوانب المتعلقة بتفعيل هذا السوق وذلك عن طريق تنظيم السير وتغيير اتجاه بعض الخطوط وتوجيهها جميعها نحو هذا السوق مع استغلال كافة الإمكانات والطرق الممكنة ضمن الظروف التي تمر بها البلاد للتخفيف من الازدحام عند زاوية الملعب ورحيل أصحابها إلى هذا السوق مما يؤدي بالنهاية إلى تفريغ مركز المدينة من العربات والبسطات وإحياء هذا السوق بالشكل الأمثل .
رئيس مجلس مدينة جبلة : بلال محمد مثبوت