دام برس- يارا حميرة :

برعاية وزارة الثقافة وجمعية مدي الثقافية وبالتعاون مع المركز الثقافي بـ أبو رمانة بدمشق أقيم معرض سورية بتجمعنا الذي ضم عدداً من الفنانين التشكيلين من سورية والعراق وفلسطين وكانت اللوحات والمنحوتات متفاوتة بالألوان والتعابير لكل لوحة ومنحوتة وكان هناك اختلاف في لوحات المشاركين .

مديرة مشروع مدى بدمشق ريم الشعار قالت لدام برس: المعرض يضم عدداً من المشاركين من جمعية مدى ومشاركين من خارج الجمعية ويوجد نحاتين إضافة إلى الفنانين التشكيلين .

ويشارك بالمعرض فئات عمرية مختلفة لأن الهاوي سوف يتشجع بأنه مشارك مع فنانين تشكيلين أكبر منهم وذو خبرة ، وندعو جميع الناس للأنضمام الى جمعية مدى لأنها مشروع تطوعي وإننا نسلط الضوء على الحضارة السورية والسوريين
فيما تقول هناء خالد العقلة لدام برس : شاركت بلوحة في المعرض بناءً على دعوة من سلام الأحمد وهي عضو فريق مدى التطوعي ، ولوحتي تعبر عن الانفصام الذي نعيشه بهذه الفترة عن طريق وجه أنثى بألوان حارة وباردة مزدوجين مع بعضهم واللون الأبيض وهو خط الخلاص من هذا الوضع الذي نعيشه ومن خلال مؤسستكم أريد أن أشكر فريق مدى لهذه النشاطات التي يقومون بها .

فيما توضح رندة تفاحة فنانة تشكيلية ومتطوعة في فريق مدى الثقافي عن مشاركتها ولوحتها وتقول : لوحتي اسمها حلم ، يعني من الأحلام الوردية ونحن كيف نعيش من أجل حلم ونضحي من أجل الوصول إلى حلمنا والنضال في. سبيله مهما بلغت صعوبته وهذه أول  مشاركة لي في فريق مدى ولكن لم تكن مشاركتي الاولى في المعارض .

من جانبها عبرت غدير لوكي عن لوحتها وهي فنانة تشكيلية وأيضاً عضو في فريق مدى الثقافي ، لوحتي تعبر عن الخيانة واسميتها الخيانة الزوجية بمجتمعنا بشكل عام وكان التعبير بشكل وجهها الغاضب والغيرة بنفس الوقت ولعبت بالقليل في الإضاءة وبحيث أنها تكتشف الخيانة في بيتها وغرفتها وأضيف ايضاً أن هذا المعرض مميز بالنسبة لي لأنه يجمع بين فنانين من مختلف الإعمار ونحن كمواهب شابة بحاحة مثل هذه المعارض وتسليط الضوء عليها .

بدورها أوضحت سلام الأحمد الفنانة التشكيلية ومؤسسة في فريق الثقافي لدام برس: أحببنا أن نضم فنانين من جميع المدن السورية وبالإضافة إلى أخرى ، ومشاركتي بلوحة واحدة هي عن المرأة السورية وتمسك بيدها جرة تضيئ بها العتمة التي نعيشها الآن وتعبر عن مشروع مدى الثقافي لأنه يعتني بالكثير من الفعاليات الثقافية والسياحية ولوحتي اسميتها مدى نسيةً إلى فريق مدى .

أما الشاب أحمد العليوي من فريق مدى  قال لنا عن عن مشاركته في هذا المعرض وعن سعادته وعن الفنانين المشاركين مايقارب 50 فناناً وفنانة أما عن لوحته يقول :  لوحتي تعبر عن فتاة جالسة بعيد الحب تحتفل لوحدها وحبيبها لماذا معها لأنه يقاتل على الجبهة وكانت الوسيلة الوحيدة للتواصل معه كانت عبر الأنترنت .
وفي الختام كان معنا الاستاذ محي الدين حمصي عضو اتحاد الفنانين التشكيلين ومشارك أيضاً في المعرض ويقول لنا : دعيت للمشاركة من جمعية مدى وأشكرهم على ذلك وكانت لوحتي تحكي عن الفرد السوري وبها اللون الأبيض وهو لون السلام وانتماء السوري للوطن وعلى المتلقي قراءة اللوحة وفهمها ،

وقد لاقى  المعرض إقبالاً كبيراً ، وكانت اللوحات جميلة وكل لوحة مقصود بها شيئ وتعبر عن قصة وحكاية .