دام برس:

 أعلن أمين عام الدائرة الأوروبية الدكتور هيثم ابو سعيد أن قصف مطار دمشق الدولي يوم الأربعاء الواقع في 26 نيسان 2017 ، وتوغل إسرائيلي قرب الخط الفاصل مع الجولان القسم السوري بثلاث دبابات كانت قد كسرت الشريط الشائك وتوغلت حوالي عشرات الأمتار وأخذت مواقع قتالية تحت حجة حماية عمل أمني خاطف بالتعاون مع المجموعات التكفيرية المتواجدة هناك والتي تتلقّى الدعم المباشر من إسرائيل على مستوى اللوجستي والميداني.

لقد قام الجيش السوري والمقاومة اللبنانية المتواجدة هناك والتي رصدت هذه التحركات بوضع كمين لهما وقتلت عدداً من الجنود الإسرائيليين وإعتقلت عدداً منهم أثناء رجوعهم إلى داخل الشريط المحتل في عملية أدهشت القيادة العسكرية الإسرائيلية التي عجزت عن التوصل إلى خيوط قدرة الجيش السوري والمقاومة من تنفيذ هكذا نوع من العمليات، مما أخرج القيادة العسكرية الإسرائيلية عن طورها وقامت بقصفها لمطار دمشق بصواريخ موجهة من طائرات أف16 من فوق الجولان المحتل وعددها خمسة(5) صواريخ فجّرت مستود للوقود وليس مستودع للزخيرة كما إدعت جهات أخرى.

وفي إتصال مع جهات معنية أشار الدكتور أبو سعيد أنه سيطلب بعض المعلومات عن هويات الموقوفين الإسرائيليين من الجهة المعنية من أجل متابعة إدانة العدوان المزدوج التي قامت به إسرائيل على الأراضي السورية.
علاء حامد / المكتب الإعلامي