دام برس :
تجددت الخلافات بين العناصر المسلحة في غوطة دمشق، اشتباكات نارية على أطرف دوما أسفرت عن مقتل العديد منهم، لتبدأ سلسلة اعتقالات داخلية بين “جيش الإسلام” وجبهة “فتح الشام” (النصرة) سابقاً.
وذكرت صفحات معارضة أن خلافاً حصل بين أحد قياديي “جيش الإسلام” مع أحد قياديي لواء “فجر الأمة” التابع لجبهة “النصرة”، ويحتدم الخلاف إلى اشتباكات بالأسلحة البيضاء ثم الأسلحة الفردية، لتبدأ مجموعات “جيش الإسلام” بسلسلة اعتقالات طالت عناصر من “اللواء 144″، وتتبعها اقتحامات لمسلحي “النصرة” بيوت قادة “جيش الإسلام”، ويتطور الخلاف إلى معركة جمعت الفصيليين الإرهابيين على عدد كبير من الخسائر في الأرواح، الأمر الذي أجبر أهالي المنطقة على الوقوف في وجه التنظيمين، والتصريح بضرورة الإنسحاب من مناطقهم.
تدخل السعودية وقطر وتركيا ساهم في حل الخلاف، لتتوقف جميع الأطراف بشكل مباشر بعد إصدار الأوامر من تلك الدول، ويتم تسليم الرهائن إلى ذويهم، وسط تكتم شديد حول أهالي القتلى، وصرخات الأخذ بـ “الثأر” على حد تعبيرهم، لتسود المنطقة الشرقية من الغوطة هدوءً حذر وتام، وسط أجواء متوترة تنتظر أي شرارة تشعل المعارك مجدداً.