دام برس :

رفع تقدم الجيش السوري في ريف حلب الشمالي من منسوب المعارك مع الجماعات الإرهابية وأيضاً منسوب التوجه نحو حلول سلمية لمشاكل المناطق المحتلة من قبل التنظيمات الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة.

ومع إقتراب الجيش والقوى الحليفة له من بلدة “تل رفعت أكبر البلدات الواقعة على طريق اعزاز، إندفع الوجهاء من أجل محاولة فتح قنوات إتصال مع ضباط الجيش السوري ومسؤولين في ملف المصالحة لحثهم على فتح نافذة للتفاوض حول مصير البلدة دون الدخول في معارك وإشتباكات تعود بالضرر عليها.

وتفيد المعلومات الواردة ان بعضاً من وجهاء “تل رفعت” أجروا إتصالات في الأيام الماضية مع جهات عسكرية وأمنية فتحت لهم قنوات إتصال مع أعضاء في لجان مصالحة للدفع قدماً بإتجاه إتفاق يتيح لقوات الجيش إستعادة البلدة دون قتال. وبحسب معلومات “الحدث نيوز”، فإن أحد أركان التسوية هو تأمين خروج للمسلحين نحو أعزاز مقابل دخول الجيش “دون قتال” إلى البلدة.

ولم ترشح معلومات أخرى حول العملية لكن الجهة المؤلفة من وجهاء عائلات وإجتماعيون ينتظرون رد الموقف من الجهة المولجة العمل ضمن دائرة التسويات.

وتعتبر “تل رفعت” إحدى خطوط الدفاع عن مدينة “أعزاز” عاصفة المسلحين في هذا الجزء من الريف الشمالي من سوريا. وبات الجيش السوري يبعد عن الحدود التركية 16 كلم فقط مقترباً من معاقل المسلحين لاسيما “أعزاز – منغ – مارع”.

الحدث نيوز