دام برس - الاعلامي حسين مرتضى :

بالتوازي مع مواصلة الجيش لتنفيذ عملياته العسكرية التي أدت لتدمير مقرات المسلحين ومنصات إطلاق صواريخه التي يطلقها على مواقع للجيش وعلى الأحياء الآمنة في دمشق واللاذقية وحلب، يواصل الجيش مهامه الإنسانية التي تتجلى في الإسراع بتنفيذ اتفاق الهدنة في مناطق عدة أبرزها حي الوعر بحمص.

وفي تفاصيل ذلك التقى اليوم الأحد وفد من أهالي حي الوعر بمدينة حمص مع ممثلين عن الجيش السوري من أجل التوصل إلى اتفاق لتوقيع هدنة جديدة بين الطرفين.

ويقضي الاتفاق بتسليم المسلحين أسلحتهم الخفيفة والثقيلة، إضافة إلى خروجه من الحي باتجاه الريف الشمالي على غرار ما حصل بحمص القديمة في هدنة سابقة.

وكانت الجهات المختصة بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر أدخلت شاحنات محملة بالمساعدات الغذائية إلى الحي.

مسلحون يفجرون عبوة ناسفة في الحي الشرقي لبلدة المعضمية

وعلى جبهة دوما في الغوطة الشرقية استهدف سلاح الجو السوري مقرات المسلحين في دوما ما أدى لتدمير جزء من مشفى ميداني تابع لهم في المدينة، ومقتل من كان بداخله عرف منهم: عماد الدين مجيد.

تمكنت وحدات من الجيش السوري من تدمير عربتين مصفحتين لمسلحي "جيش الإسلام" ما أدى لمقتل عدد من المسلحين قرب جامع الهدى، من بين القتلى: الحبيب الشعتاني، وهو تونسي الجنسية، وباسل جعارة فلسطيني الجنسية، إضافة إلى وفيق صبحية وجميل صبرة.

إلى ذلك أوقعت وحدات من الجيش السوري قتلى وجرحى في صفوف المسلحين أثناء استهداف مقراتهم ودمرت آليات لهم في القلمون.

كما استهدف الجيش مواقع للمسلحين وتجمعات لهم في الجهة الشمالية الشرقية لمدنية داريا بريف دمشق الغربي.

بالمقابل قام مسلحون في معضمية الشام بتفجير عبوة ناسفة بسيارة خاصة بالحي الشرقي في البلدة ما أدى لوقوع أضرار مادية في المكان.

تدمير منصة إطلاق صواريخ في درعا

إلى جبهات المنطقة الجنوبية وتحديداً في القنيطرة التي شهدت مقرات المسلحين فيها استهدافاً عنيفاً من قبل الجيش السروي في الحميدية ما أسفر عن مقتل عدد من المسلحين.

أما درعا نفذ فيها الجيش عمليات عسكرية عدة أبرزها على محاور في بلدات كفر شمس وزمرين وقرى ريف درعا الشمالي الغربي، ما أسفر عن مقتل العشرات من المسلحين بينهم قادة كتائب وقياديين في تنظيم "جبهة النصرة"، كما نفذت ضربات مركزة أسفرت عن تدمير منصة إطلاق صواريخ وعربة مصفحة وسيارة مزودة برشاش ثقيل في محيط قرفا، كما قتل عدد من المسلحين خلال استهداف الجيش لتجمعاتهم شمال غرب جسر خربة غزالة وغرب بلدة غربة غزالة بريف درعا.

126 مطلوباً يسلمون أنفسهم من حمص وريفها

وشهدت المداخل الغربية لمدينة تلبيسة من جهة بساتين الغنطو بريف حمص الشمالي مواجهات حادة بين الجيش السوري ومسلحي ما يدعى "الجيش الحر" أسفرت عن وقوع جرحى في صفوف المسلحين.

كما دارت اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحي "داعش" في محيط جبل الشاعر ومنطقة جزل بريف حمص الشرقي، ما أدى لمقتل وجرح عدد من عناصر التنظيم، وقد ترافق ذلك باستهداف الجيش لمقرات التنظيم في المنطقة.

هذا وقام 126 مطلوباً من بينهم مسلحين من تلبيسة والرستن ودير بعلبة والقريتين وأحياء أخرى في حمص بتسليم أنفسهم إلى الجهات المختصة بهدف تسوية أوضاعهم.

"النصرة" تعدم قيادي في حركة "حزم" بريف إدلب

بالانتقال إلى جبهات حلب وريفها، حيث استهدف فيه سلاحا المدفعية والدبابات للجيش مواقع المسلحين بمحيط الصالات الصناعية وصالة الافتومايشين بمنطقة الليرمون والذي أدى لتدمير 3 سيارات بيك آب ومنصة لإطلاق الصواريخ ومقتل عدد من المسلحين، كما دارت اشتباكات بين الجيش السوري ومجموعات مسلحة في حي العامرية جنوب حلب.

أما في إدلب فقد استهدف الجيش تجمعات للمسلحين على طريق الزاوية ـ حميمات، وتجمعات أخرى لهم في عين الباردة وأم جرين والبياعات وتل سلموم ما أدى لمقتل وجرح عدد من المسلحين وتدمير عدد من السيارات التابعة لهم.

على صعيد آخر قام مسلحو "النصرة" بإعدام المدعو محمد حبلوص والمقلب بـ "الحوت" وهو قيادي في حركة "حزم"، وذلك بعد القبض عليه في بلدة سرمدا بريف إدلب.

تدمير سيارات ومقرات لمسلحي الحسكة

وإلى الحسكة حيث استهدف الجيش بشكل مكثف مواقع تنظيم "داعش" وتحركاتهم عند مفرق الصديق وقرية الحاووز ومزرعة أبو رهف ومعمل بلوك قرية الشملات غرب المدينة، ما أسفر عن إصابات في صفوفهم.

كما أوقع قتلى ومصابين في صفوفهم جراء استهدف تجمعات أخرى للتنظيم في قرية التخت جنوب غرب القامشلي بريف الحسكة، في حين دمر سيارتين لمسلحي "داعش" في قرية تل أحمد جنوب القامشلي.

أخيراً في دير الزور قتل المدعو ريان عطار أثناء الاشتباكات مع الجيش السوري، وهو من قرية الجانودية التابعة لجشر الشغور بريف إدلب.