دام برس:

بعد صمود أسطوري لمكونات الدولة السورية وجيشها امتد لأكثر من ثلاث سنوات.تم الإطباق على طرق المسلحين، وقطع شريانات الإمداد لهم وتمت السيطرة على المحلقات والاتوسترادات  وتم حصار المسلحين بمعظم المواقع بالغوطة وحمص .وتمت السيطرة على القلمون ككل، وضربت التحصينات العسكرية التي استغرق الإعداد لها نحو سنتين، وتم تفكيك العديد من المختبرات  ومشاغل التصنيع للاسلحة والمفخخات العمياء  اما  عن الجيش السوري فكانت النتائج مبهرة حيث اتبع سياسية تدمير وعقاب جماعي للمسلحين  ولم يعد يترك طريقواحدا مفتوحا لانسحاب المسلحين ولا باب موارباً لمنيريد الخروج. فاما الاستسلام عراة  او القتل وقد اعذر من انذر هذا ما كان يسمعة المسلحين عبر اجهزة الاتصال المخترقة في الشمال والوسط والجنوب

بعد غباركل معركة وبعد كل انتصار للجيش السوري تخرج الأصوات تتعالى بين ما يسمى المجاهدين والثوار فهم يكيلون الاتهامات  لبعضهم  بان الاستخبارات السورية  تعيش بداخلهم وتخترقهم ؟؟بل يتهمون بعضهم بالتخاذل والخيانة والهروب دونأي مقاومة فالتراشق بالخيانة اصبح عنوان اساسي لتبرير هزائمهم وبالمقابل كانت المشاهد صادمة وتبادل أطراف غرفة العمليات الامريكية السعودية والتركية ؟؟ الاتهامات حول من يتحمل مسؤولية هذاالسقوط المتدحرج،

في رصد مهني ميداني لمركز شتات الاستخباري

يقول معظم قيادات الهاربين ان سبب  الانهيارات امام الجيش السوري هو طول مدة المعركة، او المباغتة إضافة إلى عدم التكافؤ بالعدة والعتاد والكثافة نارية الطويلة و العدد الكبير جدا بالجرحى فهم عبئ والمحصلة الموت البطيئ وهنالك الكثير من التخبطات والأوراق والخطط والمجريات غير المتوازنة على الأرض،

فالكل يريد ان يصدر التعليمات فلا خبرة ولا معرفة بل الفوضى والاسترخاء في ساعة الصفر ففي يبرود وقلعة الحصن  مثلا بعد أكثر من شهر بدأ الإرهاق يتسلل تحت الضغط الزائد. ويعزو المسلحينإن الشائعات والحرب النفسية لضباط المخابرات والجيش السوري ومن المواطنين المتعاونين ؟؟ أحبطت قيادات جبهة النصرة والجبهة الاسلامية وكتائبها ،خصوصا في المفاصل وهكذا الحال داخل الغوطة  وقشرتها  والنبك ويبرود. فكان السقوط المعنوي هوالأول الذي تسبب بانسحاب الفصائل على وقع الضربات و الشائعات، في حين لم يصمد الثوارالذين تم إمدادهم من فصائل معروفة بقوتها. والكلام هنا لقادة فلول الهاربين 

وفي تقدير موقف لمركز شتات الاستخباري جاء فية

ان"الاختراق الامني والعسكري للجيش العربي السوري انهك المسلحين وانهارت قواهم بعد الضربات المتلاحقة بالخواصر فالاخترقات والاطباق البطيئ  ثم السريع

ضمن الزمان والمكان  ضرب رؤوس قادة المسلحين وفككك تفكيرها خصوصا  قيادات اجنحة النصرةوالجبهة الاسلامية والاخوانية  وفي كل من الريف الدمشقي وفي الشمال والجنوب على المحلقات والسهول والجرود وبالشوارع والازقة فاولائك الذين يريدون ان يحكموا بالدم وبالخنجر وبالصواريخ الحرارية والبنادق الاسرائيلية من فاتورة اسلام البزنس الامريكي … تبدوا ان ساعة الخلاص اقتربت منهم فقد حاصروا أنفسهم بسياج الردع السوري فقطيع النصرة وداعش والجبهة الاسلامية والغرباء معهم كانوا حطب مرحلة  ؟؟؟ بعد ان انسمّنها المخابرات الأمريكية ” بعناية المخابرات السعودية وقطر وتركيا وعناية مجندي الموساد وما زاد من انهيارهم هو تنصل الراعي لهم ضمن خطة حرق ملفات الاسرار

كتبنا قبل سنة ان منظومة السعودية وقطر الخليجومن يدور بفلكها  تناوبوا على مكونات  سوريا بسفك الدماء وحرق الاخضر واليابس هذة  المنظومات  ستصحو قريبا على هزات ارتدادية وأعاصير هائجة ستعصف بها عاجلا ام اجلا وستؤكل السعودية شقيقاتها الخليجيات

ويبدو الان نظيرية ضرب الخصم بالخصم ارتدت على اصحابها وجائت باكلها اما  جبة النصرة وداعش والاخوان فهم في ورطة  ويسعون للخروج من القفص فاعادة هذا “القطيع” “ الىراعي الحظيرة” ، مهمة لن تكون سهلة ، فذلك“القطيع” هائج هو في وضعية رفسة المذبوح بعد انتورط كثيرا ضد سوريا، عبر وكلاء امريكا و منالمؤكد أن عملية العودة الى الحظيرة او موسم مايصفه البعض بالبيات الشتوي قد بدأت بالفعل،بالرحيل بعد ان كسر عظمها فهي بلا فائدة  مثلالخيول الانكليزية او البغال السمينة من حملة الحطب تقتل حين تهرم ؟ 

اما الاعلام  المعارض فقد نعى نفسة ايضا بعد الهزائم وانسحب هاربا 

فقنوات "بردى" و"شامنا" " اغلقت ... وقناة سوريا الشعب" تعلن بيان إغلاقها ايضا وتقرر إغلاقها نهاية الشهر الجاري لتشكل ثالث محطة تلفزيونية معارضة تتوقف عن البث ياتي هذا بعد التخبط الإعلامي للقنوات والتورط بالنهج الإسلامي الخليجي اماقنوات عدنان العرعور السعودية فهي  ايضا الىزوال 

يقول مركز شتات الاستخباري

منذ بدا الاحداث بسوريا جميع المعارضات الاعلامية والسياسية والمسلحة الخارجة عن القانون ومجلس اسطنبول والائتلاف كانت تراهن على سقوط الدولة السورية خلال اقل من سنة   ولكن بصمود مكونات الدولة السورية  وبفضل جهود الجيش السوري وباطالة المعركة اصبحت المعارضات  مؤزومة وكشفت عوراتها فقد استنفذ ما هو مطلوب منها  سعوديا وقطريا فاصبحوا ايتام على موائد امراء السعودية وقطر ومثلهم الإعلام المعارض المهجن من الغرباء فهذا الاعلام لا يكون جاذب لانة معارض للمواطن السوري نفسة من وعاء خليجي باجندة امريكية  تتساوق مع الاعلام الاسرائيلي

فنفس اللغة الاعلامية للقنوات التلفزيونية المعارضة تجدها بالقناة العاشرة والثانية الاسرائيلية وايضا بالعربية والجزيرة التي افلست باخبارها  فراحت  تستعرض اخبار وصورقديمة تم تذيلها  خلسة على انها حديثة

في خطة تحجيم المخاطر

الوقاع تشهد للاعلام السوري الوطني فمحطات التلفزة وإلاذاعة ومواقع الويب الإخبارية والشاشات  الوطنية المستقلة ما زالت قائمة بالمحافظات السورية همها نشر الوعي وتبصرة بكل ما يدور في وطنه بالحقائق والوثائق فالمصالحات التي تجري بالوطن السوري تدل على حالة الوعي والاصطفاف الشعبي ولاشك فيه لكل عاقل على هذه الأرض , ان المؤامرة(الصهيو أمريكية)  أصبحت خيوطها واضحة

وهاهم المحللين والكتاب والخبراء الاستراتيجين  السوريين يتنقلون من فضائية الى فضائية عربية واجنبية مثلهم مثل المراسلين بالفضائيات والاذاعات السورية فهذة الشبكات منتشرة داخل الوطن السوري فهم يتنقلون بين المعارك من موقع الى موقع وينقلون انجازات الدولة  والجيش السوري وهموم المواطن ايضا  وهنالك الذين يساندون الاعلام ينقلون و يكتبون مجاناً لا يريدون جزاءً ولا شكورا وإنما همّهم رفع الصوت عالياً لفضح المؤامرة والجرائم التي يرتكبها الغرباء المسلحين والفاسدين الهاربين والمعارضات المهجنة بالهرمون الامريكي التي استجارت باعداء سوريا على الوطن  السوري فالوقائع اثبتت ان لا علاقة لها بالعقل، ولا صلة لها بالمنطق والتاريخ ، ولا قيمة عندها للحق والعدل،وقواعد الإنصاف والحكمة، ، وكليات المحبة والتآخي والمودة والتسامح والعيش المشترك. ومن استأجرصناع الكلام سوف يبيعهم فاصحاب الباطل بمسلسلات الهاونات والمفخخات والسواطيروالجوقات، و النائحات، ، ومكبرات الصوت، والرحل السياحية الاستخبارية أناسٌ جدفوا ضد سوريتهم،وسبحوا حيث يريد اعداء سوريا، فانتهت مدة صلاحيتهم بانتصارات الدولة والجيش السوري على الباطل والانتصارات مستمرة