Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 27 نيسان 2024   الساعة 12:43:53
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الخريف العربي تقوده حركة اوتوبور باشراف وتمويل من الاجهزة الغربية

دام برس :

كتبوا كثيرا حول اسرار ما سمي الربيع العربي وبدورنا كمؤسسة إعلامية نبحث دائما الحقيقة وننقل لكم المعلومة كما جاءت ونترك الحكم لكم عبر محاكاة عقلية لما نقدمه من تقارير صحفية، حول ما سمي الربيع العربي كتب "محمد العس".

كان مطلع العام 2010 بداية لما يسمى الربيع “الربيع ” وهو ثورات اجتاحت عدة بلدان عربية من تونس الى مصر ليبيا اليمن سوريا ، واليوم بعد مرور حوالى 4 سنوات بدات تتكشف خبايا

اسرار تلك الثورات التي كانت تجمعها عدة امور مشتركة ابرزها “شعار القبضة” والوسيلة هي شبكات التواصل الاجتماعي والتي يمكن السيطرة عليها من قبل الدول التي تسيطر عليها. لكن هذا التشابة والتلاقي في المصالح والاهداف لا ينطبق على الورات العربية فقط ايضا يمتد الى ثورات في اوكرانيا جورجيا بلاروسيا فنزويلا وكلها مدعومة من الجهة نفسها اعلاميا سياسيا لوجستيا ، وحتى مجلس الامن يصبح داعما لها .

فاذا عدنا الى هذه الثورات والحركات كيف كانت تبدا: – كانت هذه الثورت يتم التحضير لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبشكل منظم ومحترف . – المطالب هي الاصلاح في الانطمة ، المطالبة بالانتخابات اما رئاسية او نيابية . – الاعتصام في اكبر ميادين الدولة المستهدفة . – شل جميع مرافق البلد العامة ،من مرافئ مطارات . – مواكبة اعلامية عالمية ساعة بساعة ونقل مباشر لما يحصل في الميادين . – استفزاز قوى الامن بالتهجم عليها واستفزازها . – فجاة ظهور قناصة يبداون باطاق النار على المتظاهرين وتبدا عملية اطلاق الالقاب قناص العيون الى اخرة من الالقاب التي تجذب وتجعل الناس تتعاطف معهم . – بث فيديوهات مركبة مقتل متظاهرين او جثث لاشخاص لكن فيما بعد فضحت هذه الافلام وتبين انها مركبة . – كل هذا يجري بهجوم اعلامي عالمي من اكبر محطات التلفزة والصحف العالمية وحصار على اعلام الدولة المستهدفة من تشويش الى قطع بث محطاته عن الاقمار الصناعية .
ولكن الحقائق بدات بالظهور بعد ان اكتشف الشباب العربي الليبرالي الذي قاد الثورات العربية ،ان ثورته سرقت منه واكتشافه الاساليب الملتوية التي استعملت ما ادت الى سقوط ضحايا واندلاع حروب في دول اخرى فقد اعترف الكثير من الشباب انهم تلقوا تدريب ودعم من دول خارجية وهنا ظهر اسم منظمة الاتو بور ” والتي مهمتها تدريب الشباب على الاساليب التي يجب ان يتبعوها في حركاتهم اضافة الى انهم من وضعوا شعار القبضة . فقد سمت نفسها أوتو باور – اتوبور (auto-power) والمقصود بهذه التسمية: (الطاقة الذاتية، حيث يحرك الشعب نفسه بنفسه)، واتخذت هذه الحركة شعار القبضة شعاراً لها

458حيث كانت القوة الضاغطة لإسقاط حكم الرئيس سلوبودون ميلوسوفيتش، لكن من تكون هذه الحركة ومن أين يأتي تمويلها؟! تأسست في العاشر من شهر أكتوبر عام 1998، كان هدفها إسقاط حكم الرئيس سلوبودن ميلوسوفيتش ونجحت نجاحاً باهراً في تحقيق هدفها، حركة تدعي أنها لا تلقى دعماً مادياً من حكومات أو من دول، لكن دعمها الرئيسي يأتي عبر الصندوق الوطني للديمقراطية الذي يموله جورج سوروس الملياردير الصهيوني ورجل النظام العالمي الجديد، وبعد أن نجحت نجاحاً كبيراً هذه الحركة تحولت إلى مركز لدراسات اللاعنف وتمت تسميتها كانفاس. بعد نجاح أوتو باور في صربيا وتأسيسها مركزاً لدراسات اللاعنف، صدرت ثورة إلى جورجيا عن طريق حركة كمارا والتي تعني؛ يكفي وتم تسميتها ثورة الورود في عام 2003. بعد جورجيا نقلت الثورة الى روسيا في عام 2005 ثم إلى فنزويلا في عام 2007، وسميت كل هذه الثورات بالثورات الملونة لأنها كانت تستخدم شعار قبضة اليد، لكن في كل ثورة استعملوا لوناً مختلفاً لجذب أنظار الجمهور تحت شعار واحد، ونسبت كل هذه الثورات إلى رجل الأعمال اليهودي جورج سوروس الذي يمول الصندوق الوطني من أجل الديموقراطية والذي بدوره الممول الرئيسي لحركة أوتو باور.


تأسيس “اوتوبور” في عام 2003 أسس قائدا أوتبور (سلوبودان جينوفيتش وسيرغي بوبوفيتش) معهد كأنفاس للتدريب على تطبيقات النضال اللاعنفي. يدعي المعهد أنه لا يتلقى تمويلاً أجنبياً ، ولكنه يقر بتدريب آلاف الناشطين حول العالم ، وقد صرح بوبوفيتش في فيلم وثائقي أنهم يتعاملون مع ناشطين في 30 دولة في العالم . هذا المعهد هو الان واجهة التنظيم الأوتبوري العالمي .. رغم أن قادة أوتبور يدعون أنهم لا يتلقون او يقبلون أي دعم من أية حكومة في العالم، فقد حصلوا في عام 2006 على منحة من المعهد الأمريكي للحرية ، وهو مؤسسة تابعة للكونغرس الأمريكي ، لإعادة إنتاج المنهاج المعتمد في إسقاط الأنظمة مع التركيز على الشعوب والثقافة الإسلامية ، ولديهم حاليا منهاج تدريبي لإسقاط الأنظمة باللغة العربية. ويحصل قادة أوتبور على الدعم الأمريكي بشكل غير مباشر عبر تمويل دراسة الناشطين في معهدهم ، وقد مولت مؤسسات أمريكية وأوروبية متعددة دراسة عدد كبير من الناشطين التونسيين والمصريين في المعهد ، ولم يعرف بعد من هم الناشطون السوريون الذين درسوا فيه ومن الذي دفع كلفة سفرهم ودراستهم .. والأوتبوريون هم الادوات التنفيذية للفوضى الخلاقة، يتبعون سياسيا لوزارة الخارجية الأمريكية، ويتكامل عملهم مع عمل تنظيم القاعدة الذي يتبع وزارة الدفاع الأمريكية. الصربي سيرغي بوبوفيتش هو المشرف على عمليات الأوتبوريين في البلدان العربية، وهو من أشرف على ثورة الأرز في لبنان، إضافة إلى ثورات مصر وتونس وبورما وغيرها، ويعمل حاليا على تجنيد المزيد من الأتباع لخلق المزيد من الفوضى في بلادنا. تحت ستار اجتماعي يغطي الأوتبوريون نشاطاتهم بغطاء اجتماعي في مرحلة التجنيد، وما يبدو نشاطاً اجتماعياً بريئاً قد يكون مقدمة لتوريط من يشاركون به في نشاطات تخرق القانون تبدأ عادة بتعاطي المخدرات وقد تصل إلى ارتكاب المجازر والمذابح .. وفي 5تاريخ تشرين الأول 2011 ألقى سيرغي بوبوفيتش وسلوبودان جينوفيتش محاضرة في كلية كينيدي بجامعة هارفارد الأمريكية، وفيها أعلنا صراحة أن منظمة أوتبور تستهدف سوريا منذ عام 2003. لم تكن المعلومة غير معروفة لدى متابعي أوتبور، ولكن الجديد كان الإعلان الصريح لأول مرة عن خطة أوتبور طويلة الأمد لاستهداف سوريا من قبل قادة الحركة … سيرغي بوبوفيتش وسلوبودان جينوفيتش هما من مؤسسي حركة أوتبور الصربية ، ويملكان حاليا معهد كأنفاس لتدريس طرق النضال السلمي اللاعنفي .ويدعي هذان الشخصان أنهما يدعمان حركات التحرر السلمي في العالم ، وينقلان تجربتهما في إسقاط الأنظمة للشعوب الراغبة بالتحرر .. ويقول بوبوفيتش أن الاحتجاجات والمظاهرات وحدها لا تسقط نظاما، ولا بد من خطة مرافقة لها لإسقاط النظام عمليا. وعلى ما يبدو من تجارب التاريخ أن بوبوفيتش كان على حق، فكل من نظموا مظاهرات واعتصامات كبيرة بهدف إسقاط النظام قد فشلوا، في حين نجحت المظاهرات والاعتصامات في الضغط على الحكومات لتحقيق مطالب شعبية في أوروبا وأمريكا. ورغم ذلك، يصر المنهاج الأتبوري للثورات على ضرورة حشد الجماهير لإطلاق مظاهرات ضخمة يشارك فيها 10% من المجتمع المستهدف في كل ثورة أتبورية، ويتم إقناع الجماهير أن تظاهرهم في الشارع أو احتلالهم للساحات هو ما يسقط النظام. وعندها يصبح كل من يشارك او يساهم في هذه المظاهرات مجرد إكسسوار شكلي لا قيمة اخرى له، أو مساعد، للأتبوريين في خطتهم المرافقة والهادفة لإسقاط النظام. ولاستعاب الدور الحقيقي للمظاهرات لا بد من الانتباه إلى أن خطة إسقاط النظام الأتبورية تتألف من خطوات ومراحل محددة لتدمير “الأعمدة التي تستند إليها الدولة” وفق مصطلحا تهم، والتي قد تشمل الاقتصاد والجيش والسلم الأهلي والنظام البرلماني والسمعة الدولية، إضافة إلى أعمدة أخرى تتعلق بكل دولة على حدة. ولكي تعمل هذه الخطة ، لابد من منظومة من الخدع المرافقة لها ، ولا بد أن تنطلي هذه الخدع على النظام المستهدف، وعلى المجتمع الذي يستهدف الأتبوريون تفكيكه .. المظاهرات الكبيرة هي أحد هذه الخدع ، وأول دور للمظاهرات الكبيرة هو التغطية على الأهداف والنشاطات الحقيقية للثورة الأتبورية ، ففي حين يركز الإعلام المحلي والدولي على المظاهرات وشعاراتها، يتجاهل النشاطات الأتبورية الحقيقية التي تستهدف المجتمع والاقتصاد والجيش والسلم الأهلي . إضافة لذلك، تضطر الدولة لاستنفار قواتها لحماية المظاهرات ومنع أعمال الشغب داخلها ، ولحماية المنشآت العامة والخاصة في مناطق المظاهرات، مما قد يترك نقاطا مهمة ضعيفة الحماية ومعرضة لهجمات الأتبوريين. تعتبر المظاهرات الكبيرة أيضا أحد أدوات الفوضى الخلاقة، فالفوضى المرافقة للمظاهرات تفتح المجال للأتبوريين لاستغلال كمية كبيرة من الفرص الإعلامية والاقتصادية والسياسية، وتتيح لقياداتهم عقد صفقات مع أركان النظام لتدميره من الداخل. لذلك ، المظاهرات أداة مهمة لدعم نشاطات الأتبوريين الحقيقية ، وكل ما يقوله الأتبوريون عن أن المظاهرات هي وسيلتهم الوحيدة لإسقاط النظام هو مجرد تنفيذاً لمخطط للذين يتعاملون معهم ولمن يصدقهم. ومواجهة الأتبوريين يجب أن تركز على مواجهة نشاطاتهم التخريبية الأساسية إضافة إلى النشاطات الداعمة لها كالمظاهرات ..
تكتيكات التجنيد لدى الأوتبوريين يعتمد مبدأ التجنيد الأساسي للثورات الأوتبورية على فكرة أساسية عبر عنها بوبوفيتش ببساطة “Revolution Is Fun” أي أن الثورة عمل ممتع. ولذلك تتمحور كل تكتيكات الأوتبوريين على اجتذاب أشخاص لا يمانعون في خرق القانون للحصول على المتعة أو على المزيد من المتعة، ثم المحافظة على جو المتعة في كل مراحل الثورة، من التخطيط إلى أقذر مراحل التنفيذ. وعندما يجرب أحد فرقهم خرق القانون لأول مرة، ثم يعود بعد تنفيذ العملية، فهم يحتفلون به ويخبرون العالم عن نجاحه عبر كل وسائل إعلامهم، فيحقق بذلك من يخرق القانون متعة مضاعفة نتيجة خرق القانون، ونتيجة الاحتفال بنجاحه في خرق القانون. وتتضاعف اصور من بعض النشاطات التي نظمتها التنظيمات الأوتبورية في مراحل تجنيد وحشد أتباعها: اعتصام صامت ضد ميلوسوفيتش متعة أيضا إذا كان جبانا بالأصل ووجد نفسه قد فعلا ما لم يكن يجرؤ على فعله سابقا. في المراحل المتقدمة يصبح انتهاك القانون أمرا عاديا، ولذلك يبحث الأتبوريون عن طرق أخرى لخرق القانون بشكل أكبر للحصول على متعة أكبر ومكافأة معنوية أكبر. هذه الحالة تشبه حالة السارقين الغير محترفين الذين لا يصدقون أنفسهم عندما يسرقون أول سيارة أو بيت، ثم تتطور عندهم الرغبة بالسرقة، فيسرقون سيارات أثمن وبيوتا لأناس مشهورين.

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   فتش عن الاصول
بالتأكيد كل الاوتبوريين السوريين من أصول تركية أو سعودية أو يهودية ....السوري لايمكن أن يكون لقمة سهلة تحت أنياب العدوان وشوكة الشيطان لانه يعرف أن بلاده سوريا الحبيبة مستهدفة وواجبه المقدس حماية وطنه الغالي يدا بيد مع أبطال سوريا الجبابرة
سلوم  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz