دام برس-حلب-ايمن دوري :
أكد مدير صحة محافظة حلب الدكتور زياد حاج طه لدام برس بأن مادة الغلوكانتيم الخاصة بمعالجة حبة حلب (اللايشمانيا) متوفرة في جميع المراكز الصحية والتخصصية العاملة في المحافظة والتي تتبع لمديرية صحة حلب.
نافياً بذلك كل ما أثير من شائعات مؤخراً حول عدم توفر الدواء  مؤكداً بأن ما تسرب من شائعات لا صحة لها على الإطلاق، منوهاً  بأن الكميات كافية من الدواء المذكور، وتصل من وزارة الصحة دفعات جديدة  وبشكل مستمر من العلاج اللازم والمديرية تكثف جهودها في سبيل توفير كل ما من شأنه الحفاظ على صحة وسلامة المواطن.‏
وأشار الحاج طه  بأن مرض اللايشمانيا إصابة جلدية سطحية تسببها طفيليات اللايشمانيا التي تنقلها ذبابة الرمل من كائن حي مصاب ( إنسان – حيوان قارض ) إلى إنسان سليم  ويعتبر هذا المرض واحداً من الأمراض السارية الواسعة الانتشار في العالم وموجود في جميع القارات, والدليل على ذلك استيطان المرض في أكثر من 88 دولة في العالم من بينها 76 دولة من الدول النامية  أي انه مرض بيئي بحت وتسببه طفيليات صغيرة تدعى بطفيليات اللايشمانيا نسبة إلى العالم الألماني الذي اكتشفها ( لايشمان) ،
أما مراحل الإصابة فأوضح الحاج طه فتبدو من خلال ظهور نقطة حمراء بحجم رأس الدبوس بعد عملية اللدغ وتبقى هذه النقطة من أسابيع إلى أشهر دون علامات أخرى مترافقة وبعد مرور هذه المدة تتحول النقطة إلى بقعة حمراء ( طفح ) ومن ثم إلى حبة قد تنزف في الغالب سائلا وتتشكل من مركزها قشرة وتحت هذه القشرة توجد قرحة  وعند هذه الحالة يجب على الشخص المصاب مراجعة أي طبيب او مركز صحي وعند التأكد من الإصابة يحال جميع المصابين إلى مركز مكافحة اللايشمانيا 
مؤكداً بأن مركز مكافحة اللايشمانيا  وكافة النقاط الصحية في مديرية صحة حلب مستمرين  في تقديم العلاج للمصابين بكافة طرق العلاج عن طريق الحقن الموضعي أو العضلي ، اضافة الى حملات التوعية واقامة ندوات ومحاضرات وكيفية الوقاية، وهذا المرض يتطلب عدة جرعات وذلك لضمان العلاج التام وهنالك العديد من المواطنين يقومون بإجراء جرعة او جرعتين ومن ثم ينقطعون عن المتابعة وهنا لانستطيع أن نقول بأن المرض قد تم معالجته 
وبين الحاج طه بأن اجمالي عدد الاصابات بمرض اللايشمانيا ضمن مدينة حلب وريفها هو /11500/ اصابة وقد قدم لهم حوالي /44/ ألف خدمة طبية ، وأن جميع النقاط الطبية المنتشرة بالمدينة وريفها تحتوي على قسم معالجة هذا المرض اضافة الى الفرق الجوالة الخاصة بالمعالجة والتوعية.